إسرائيل تزعم التوصل لابتكار علمي: مسدس صمغ يلحم الجروح الطبية الخطيرة (صورة)

نشرت صفحة إسرائيل بالعربي، خبر اكتشاف طبي باستبدال الصمغ  بديلا عن الخيوط والمسامير، ويتم تعبئته في جهاز طبي أشبه بمسدس الشمع، في تطور لعالم الجراحة على حد وصفها.

وعلقت إسرائيل بالعربي عبر منشور لها على  صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن تطوير باحثين في معهد التخنيون بحيفا نوعا من الصمغ الطبي بديلا لاستخدام الخيوط والمسامير، على أن يتم تعبئه في مسدس، وعندما يتعرض الجسم لجروح بالغة، يتم استعماله بديلا عن الخيوط.

وأضافت  إنه من الأعراض الجانبية لاستخدام الطريقة التقليدية، أنها تترك آثارا على الجسم كما أنها تتطلب قدرة بارعة من الطبيب، وهو الأمر الذي يتطلب عناية فائقة اثناء عملية الخياطة الأولي، وعملية آخري لازالة علامات الجروح فيها بعد.

وفي نفس السياق قال البروفسور بوعاز مزراحي مدير مختبر المواد الحيوية في التخنيون، إن هذا الابتكار خير بديل عن الخيوط التقليدية، ولكن عند الحديث عن عمليات الأوعية الدموية أو الأمعاء، يتطلب استخدام المسدس بعد الخياطة.

وأكد بوعاز مزراحي، على أن هذا الابتكار يخدم الجروح الداخلية والخارجية على حد سواء.