أول تعليق من مخرج إعلان كوكاكولا بعد اتهامه بالسرقة (صورة)
علق مخرج الإعلانات تامر مهدي على ما تداوله البعض مؤخرا عبر صفحات السوشيال ميديا، بسرقة شركة المشروبات الغازية “كوكاكولا” لفكرة إعلان كأس الأمم الإفريقية الذي طرحته مؤخرا على شاشات التلفزيون.
ونفى مهدي ما تداوله البعض مؤخرا عبر صفحات السوشيال ميديا، بسرقة شركة المشروبات الغازية “كوكاكولا” لفكرة إعلان كأس الأمم الإفريقية الذي طرحته مؤخرا على شاشات التلفزيون.
ونشرت شركة “ماهديز” المملوكة لمخرج الإعلان، توضيح عبر صفتحها الرسمية بموقع “فسيبوك”، قالت فيه: “بخصوص حملة كوكاكولا لكأس الأمم الأفريقية “تِقدر تغلبنا إزّاي؟” .. وجب التنويه عن بعض النقاط الهامة من قبل وكالة مهديز للدعاية”.
وأضافت، (١) الحملة مكونة من أغنية (كلمات و لحن و رؤية إخراجية بصرية)، (٢) تصميم كانزات مختلفة تجمع الأندية المصرية، (٣) تصميم تي-شيرتات بوجهين (وجه للأندية المُختلفة، و وجه لمنتخب مصر”.
وتابعت الوكالة الإعلانية، “وجب التنويه كذلك على أن المخرج تامر مهدي له صفتين في مجال الدعاية و الإعلان: (١) مخرج إعلانات (يعمل مع جميع الوكالات) ، (٢) EXECUTIVE CREATIVE DIRECTOR في وكالة مهديز للدعاية.
وأكدت، تم الإتصال بتامر مهدي (بصفته الإخراجية) من قبل وكالة بروموسيفين لإخراج إعلان (كوكاكولا – كأس الأمم الأفريقية) و تم إرسال المواد المطلوبة، و التي كانت كالآتي: عدة محاولات كتابة كلمات غير مُكتملة و محاولات موسيقية مُختلفة و مُتباعدة”.
واستكملت: “لم يستشعر المخرج الرغبة في إخراج العمل بصورته الغير مُكتملة (و هذا حق مكفول له) و، أمام سؤال شركة كوكاكولا عن رأيه، إعتذر بهدوء عن إخراج الحملة، إلى هذه النقطة .. تنتهي الصفة الإخراجية لتامر مهدي بإعتذاره عن إخراج الحملة.
وأوضحت، “قامت شركة كوكاكولا بسؤال تامر مهدي عن رأيه، و هذا حق مكفول تماماً لكوكاكولا حيث أن وكالة مهديز قد قامت مُؤخراً بعمل الحملة الناجحة “كوكاكولا .. بتقولها إزّاي؟” (مع أمير عيد و أبو و عسيلي و هنا”.
وبين التوضيح، “كان رأي وكالة مهديز أنه، على العكس، يجب البناء على نجاح اللحن الموسيقي للحملة السابقة و لكن مع تطويعه على الكرة لإرساء اللحن في الأذهان”.
وتابعت، “وبناء على ذلك، وبموافقة وطلب من كوكاكولا، تم كتابة كلمات مُختلفة تماماً .. و لحن مُختلف تماماً .. و رؤية إخراجية بصرية مُختلفة تماماً عما قدمتُه وكالة بروموسيفين سابقاً و كذلك عمل سلوجان الحملة “مهما إختلفنا .. هنوحد هِتافنا”.
وأكدت أن لوكالة بروموسيفين كامل الحق في تقديم أو عمل SHARE لأي من الثلاثة عناصر السابق ذكرها لنرى إن كان هناك أي شُبهة تقليد أو تطابق أو ‘سرقة’.
وأوضحت، قامت شركة كوكاكولا بقبول ما قدمته وكالة مهديز للأغنية و قامت كذلك بدفع CREATIVE FEES مقابل ذلك. كما قامت شركة كوكاكولا بالتوضيح لوكالة مهديز بأن فكرة التي-شيرت المقلوبة هي، في الأصل، فكرة كوكاكولا، لذلك، و قد أصبحت وكالة مهديز تمتلك الكلمات الجديدة و اللحن الجديد و الرؤية الإخراجية البصرية الجديدة .. و قد أصبحت كوكاكولا تمتلك فكرة التي-شيرتات المقلوبة .. أصبحت وكالة بروموسيفين لا تمتلك سوى فكرة تصميم الكانزات و معها تجميع الأندية المُختلفة (و هو حق لم يُنازعها فيه أحد) .. لأن ال POST الخاص لوكالة مهديز لم يعني سوى حقوق مهديز الفنية و الأدبية في الأغنية فقط!.
وأردفت الشرة، لنكون أكثر وضوحاً .. فإن وكالة بروموسيفين تمتلك الحق الأدبي لكل ما في الحملة عدا الأغنية بكل عناصرها المسموعة و المرئية، هذا، و يجب أن نذكر أن علاقة وكالة مهديز بكل الوكالات في مجال الإعلانات هي علاقة تتسم بالإحترام المُتبادل و لم يحدث خلال ستة سنوات (هي عمر وكالة ماهديز) أو خلال خمستاشر سنة (هي المشوار الفني للمخرج تامر مهدي) أن حدث أي نوع من أنواع الشُبهات من تقليد أو إقتباس أو ‘سرقة’ الأفكار .. على العكس، يشهد الجميع لوكالة مهديز بالسمعة الطيبة و الإتقان و الإبداع على مدار حملات إعلانية مؤثرة يعلمها الجميع.
واختتمت الشركة، “وجب التنويه كذلك أن تامر مهدي (بصفته الإخراجية) قد قام مؤخراً بإخراج حملة اتصالات (رمضان و ڤان دام) بالتعاون مع CREATIVE TEAM لوكالة بروموسيفين و التي أثمرت عن نجاح غير مسبوق لجميع الأطراف و كان يسود العمل الإيجابية و الإنسجام و روح الفريق، يجب كذلك الأخذ في الحسبان إنه لم يحدث أبداً طوال المشوار الفني الطويل للمخرج أن قام ‘بإقتناص’ عميل واحد لصالح وكالته لأن هذا من شأنه الإضرار بسُمعته و مسيرته الفنيه و علاقاته في المجال.”
ووجت الشركة الشكر لكل من إهتم بالتوضيح و لكل من تأنى في رد الفعل .. و شكراً كذلك لكل من عمل على إنجاح أغنية (كوكاكولا – كأس الأمم الأفريقية) “تِقدر تِغلبنا إزّاي؟” من وكالة مهديز” .
مفاجأة.. إعلان كوكاكولا عن أمم إفريقيا مسروق (التفاصيل بالفيديو)
