حوار| ولد علي: مصر لديها خبرة كبيرة في تنظيم الأمم.. وصلاح أفضل لاعب إفريقي

الجزائري نور الدين ولد علي مدرب المنتخب الفلسطيني ، الذي تأهل بهم إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية السابقة، فهو من المدربين الذين تواجدوا في عدد من الفرق الجزائرية في السنوات الماضية، وله خبرة كبيرة في الكرة الإفريقية.

حاور “القاهرة24″ ولد علي، للحديث عن بطولة الأمم الإفريقية 2019 في مصر التي تنطلق بعد ساعات من الآن بمواجهة مصر وزيمبابوي على استاد القاهرة الدولي:

كيف تري تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية؟

إنه تنظيم استثنائي، الفضل والشكر لمصر لأنها وافقت على تنظيم هذه البطولة الاستثنائية، متأكد أنهم سيعملون جهدا كبيرا، ونعرف أن التنظيم المصري في الرياضة عنده خبرة كبيرة في هذا المجال، ونتمنى لكم كل التوفيق والنجاح في هذا التنظيم.

ما توقعك للمنتخبات العربية في كان 2019؟

لدينا حظوظ كبيرة، لأننا نمتلك خمسة فرق في هذه الدورة، وأتوقع أن يكون هناك منتخبان على الأقل في المربع الذهبي لبطولة الأمم.

من ترشح للفوز بلقب كأس الأمم 2019؟

أولًا المنتخب المصري بشرط أن يستغل أرضه وجمهوره في هذه البطولة، وأيضا السنغال وتونس الذي يتطور وينضج بصورة كبيرة، بجانب منتخب المغرب الذي يمتلك مدربا فاز باللقب مرتين، ولا يخفي علينا المنتخب الجزائري لديه لاعبين من طراز فريد لكن لابد أن يفصلوا بين الأجواء الأوروبية والأجواء الإفريقية، ولا ننسي الكاميرون وغانا ونيجيريا.

ذكرياتك في بطولة الأمم الإفريقية؟

أهم ذكرياتي في بطولة الأمم عام 1990 عندما حمل المنتخب الجزائري اللقب الإفريقي على أرض الجزائر وكنت شاهدا علي هذا التتويج.

من هو أفضل لاعب إفريقي حاليًا؟

محمد صلاح المصري من أفضل اللاعبين الأفارقة في هذه الفترة، ويأتي من بعد السنغالي ماني، ثم محرز الذي فقد بعض قوته في الفترة الأخيرة.

هل محمد صلاح قادر على تحقيق جائزة الكرة الذهبية؟

محمد صلاح من أهم اللاعبين في فريقه ليفربول ومنتخب مصر، فيصنع الفارق بشكل كبير معهما، فهذا طبيعي أن يرشح للحصول على جائزة الحذاء الذهبي، وإذا فاز بلقب أمم إفريقيا يستحق أن يحصل على الكرة الذهبية.

رأيك في أحداث نهائي دوري أبطال إفريقيا؟

إفريقيا لم تصل للنضج، ولم تصل للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وما حدث تكرر في نهائي النسخة السابقة وحدثت أزمة في الفيديو أيضًا، أظن من المؤسف الذي حدث في نهائي دوري أبطال إفريقيا، جعل الناس تحكي علينا أننا “متخلفين”، ونحتاج لشغل كبير.