الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ليلة افتتاح كان2019.. نجوم المنتخب يروون ذكرياتهم عن “طوبة” زيمبابوي (فيديو)

القاهرة 24
رياضة
الجمعة 21/يونيو/2019 - 12:33 ص

قبل ساعات من افتتاحية كان 2019 بين مصر وزيمبابوي في العاشرة مساء اليوم الجمعة على استاد القاهرة الدولي، يتباري إلى ذهن الجميع لقاء الطوبة الشهيرة عام 1993 بين مصر وزيمبابوي وأيضا على استاد القاهرة، حيث سيبقي عالقا في الأذهان، إذ حرمت “الطوبة” مصر من التأهل لنهائيات كأس العالم.

بعض المباريات تبقى في ذاكرة المشجع المصري مهما طال الزمن وقد ترتبط بذكريات حزينة على سبيل المثال لا الحصر”طوبة” زيمبابوي، وفرصة مجدي طلبة الضائعة فى مباراة الإعادة التي أقيمت على استاد “دى جيرلان” بمدينة ليون الفرنسية، فرصة طارق السعيد أمام المغرب تصفيات كأس العالم 2002، مباراة غانا الشهيرة التي انتهت 6-1 بقيادة المدرب الأمريكي بوب برادلي، فرصة محمد عمارة أمام الجزائر تصفيات كأس العالم 2002.

الطوبة الشهيرة:

استاد القاهرة تحول إلى مائدة إفطار كبيرة فى 6 رمضان الموافق 28 فبراير 1993،  المنتخب كان فى المركز الثانى برصيد 7 نقاط، متأخرا عن صاحب المركز الأول زيمبابوى بنقطتين، ويحتاج الفوز للتعادل معه فى النقاط والصعود بفارق الأهداف.

بدأت المباراة كالصاعقة على المنتخب المصري بعد تلقيه هدفا فى الدقيقة السادسة من المباراة ثم خطأ فادح من أحمد شوبير كاد يهدي مهاجم منتخب زيمبابوي الهدف الثاني، ولكن استطاع أن يتدارك الموقف وينقذ مرماه، في الدقيقة 32 إسماعيل يوسف نجم الزمالك السابق يرواغ مدافع زيمبابوي ويتحصل على ركلة جزاء أحرزها أشرف قاسم ببراعة، فى الدقيقة 40 انطلاقة رائعة من أحمد الكاس كالسهم من وسط الملعب ثم تمريرة رائعة لحسام حسن الذي لم يتوان عن إحراز صاروخية فى مرمى بروس جروبيلار حارس مرمى زيمبابوي.

طوبة ضالة سقطت من الجمهور ومعه ذكر حكم المباراة في تقريره إصابات مدرب زيمبابوي واللاعبين ما دفع فيفا لإعادة المباراة بأرض محايدة. وأعيدت المباراة وانتهت بالتعادل السلبي بعد أن تبارى لاعبو المنتخب في ضياع الفرص أمام المرمى.

ذكريات نجوم المنتخب المصري عن مباراة زيمبابوي الشهيرة:

يتحدث فتحي مبروك قائلا: “مباراة أحزنتني كثيرا، وهناك مسلسل تم من لاعبي ومدرب زيمبابوي بطريقة رائعة، حيث كان هناك مخرج وفريق عمل لهذا المسلسل، والاتحاد الإفريقي ساهم فى ذلك”.

ويروي مجدي طلبة: “الحكم قال إنه لم يلغ المباراة حفاظا على حياته”، مضيفا: “الاتحاد الدولي اتخذ قرارا سياسيا بإعادة المباراة، أعتقد أن القرار الصحيح هو إعادة المباراة على بُعد 100 أو 200 كيلو متر من القاهرة”.

يقول المخرج محمد نصر: “المدرب كان على دكة الاحتياط أثناء قيامه ارتطمت رأسه في أعلى الدكة، وجاء عبد الكريم أبو سيف مخرج المباراة بلقطة الإصابة ثم قام بالتركيز عليها مما أعطى انطباعا بأن الجمهور المصري هو من اعتدي عليه”.

ويتحدث هاني رمزي قائلا: “عمرى ما تخيلت أن المبارة سوف تعاد، الاتحاد الدولي يعيد المباريات نادراً.. رأيت حالة من التوتر وازدحاما على خطوط الملعب، ثم وجدت المدرب مٌلقى على الأرض متأثر بإصابته”.

بينما قال أحمد الكاس: “مخرج المباراة قام بالتركيز على اللقطة بشكل كبير.. كان هناك مجاملة واضحة لمنتخب الكاميرون بسبب عيسى حياتو لأن الفائز كان سوف يلاقي الكاميرون ومصر بالطبع أقوى من زيمبابوي”.

من جانبه قال أحمد شوبير: ” جروبلر حارس مرمى ليفربول يأتى بالكرة من خلف المرمي ويحاول التمثيل المتعمد وتضييع الوقت، والحكم لا يعاقبه.. الحكم الجابونى فيدل ديرامبا حكم اللقاء، حكم مرتشي رسمي، لا يجري فى الملعب إلا قليلا، وأيضا المراقب من غانا مرتشي رسمي.. أتعجب من مخرج المباراة وكأنه من زيمبابوي لأنه قام بتصوير كل شىء”.

يذكر أن الحكم الجابونى فيدل ديرامبا حكم اللقاء، له سابقة مع جماهير الزمالك في حادثة انسحاب الزمالك أمام الموردة السوداني، حيث قرر استكمال المباراة وتمكن الفريق المصرى من الفوز 2-1 في دور الـ32 لبطولة دوري الأبطال عام 1989.

مباراة الفرص الضائعة:

قال أحمد شوبير: “الخطأ الجثيم الذى وقع فيه محمود الجوهري أن المباراة كانت سوف تعاد بعد أسبوع، لكنه قرر خوضها بعد شهر”.

ويضيف مجدي طلبة: “الجماهير مازالت تتذكر هذه الكرة فقط رغم وجود فرص أخرى.. يسدد أحمد الكاس الضربات الثابتة بشكل جيد، توقعت الكرة لكن ارتطمت بالعارضة وغيرت اتجهاها، بجانب الهواء والمطر فقدت توازني حاولت لعبها بصدري ولكن دون جدوى”.

وأكمل: “في مباراة العودة الأجواء كانت صعبة ودرجة الحرارة منخفضة جداً، اللعب فى ظل المناخ الأوروبي كان يشكل عائقا خاصة أن معظم لاعبي المنتخب محليين ورغم ذلك أضعنا ما يقرب من 6 أهداف.. تدهورت حالتي النفسية بعد المباراة وتغيبت عن نادي باوك اليوناني لمدة ثلاثة أسابيع ولم يتأهل النادي للبطولات الأوروبية وعاقبني بخصم باقي مستحقاتي”.

ويختتم فتحي مبروك تصريحاته قائلا: “فى مباراة العودة مجدي طلبة وجمال عبد الحميد أضاعا هدفين محققين، التوفيق غاب عن الفريق فى تلك المباراة وبشكل عام أن تعاد المباراة بعد أن كنت فائزا فهذا فأل غير مبشر”.

تابع مواقعنا