عمر البشير عن قتل المتظاهرين فى السودان: تلقيت تقارير أمنية مغلوطة
كشفت وسائل إعلام سودانية عن تفاصيل جديدة من التحقيقات التى تجريها النيابة العامة مع الرئيس المعزول عمر البشير ، بشأن قتل المتظاهرين، والأحداث التى شهدتها البلاد فى الفترة الأخيرة من تظاهرات أدت إلى استجابة الجيش لعزله.
وبحسب الصحف المحلية، أكد عمر البشير ، خلال التحقيقات، أنه تلقى تقارير أمنية واتضح له أنها كانت مغلوطة، وتبرأ من إعطاء تعليمات بقتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن الأمن هو من يقدر الأوضاع، وذلك حسب صحيفة “السوداني“، وأضاف: “قتل المتظاهرين أسألوا منو قوش”.
وقالت الصحف، إن المعزول لدى استجوابه بواسطة وكلاء نيابة بشأن قتل المتظاهرين وما ذكره في خطاب جماهيري في حولية بمنطقة الكريدة بولاية النيل الأبيض حول مقتل الطبيب بابكر في منطقة بري، أكد أنه يتلقى تقارير أمنية واتضح له أنها كانت مغلوطة، وتبرأ البشير من إعطاء تعليمات بقتل المتظاهرين، مشيراً إلى أن الأمن هو من يقدر الأوضاع.
محامى الرئيس السودانى: الأموال المضبوطة في منزل البشير كانت مخصصة لأعمال الخير
ونقلت “صحيفة السوداني” عن رئيس هيئة الدفاع عن البشير، المحامي محمد حسن الأمين، قوله، إنه حتى هذه اللحظة لا توجد قضية أو تهم وجهت للبشير بشأن مقتل المتظاهرين، واعتبر ما ورد على لسان البشير من مصادر نيابية بشأن استجوابه حديث مقصود به إثارة زوبعة إعلامية.
كما أكد عضو هيئة الدفاع المحامي هاشم أبوبكر الجعلي: “قابلنا البشير وقال لنا لم توجه له تهمة بقتل المتظاهرين، وأضاف: “حتى وإن صح ذلك فإن البشير كان رئيسا وليس قائدا ميدانيا وبالتالي لا يمكن أن يوجه بقتل أو بضرب المتظاهرين لأن هناك أجهزة مختصة بفض الشغب والتصدي للتظاهرات وغيرها من الأعمال والنشاط غير القانوني والجهات المختصة هي الشرطة في المقام الأول ثم جهاز الأمن”.
وفى وقت سابق
قررت وزارة الخارجية الامريكية إدارج السودان ضمن قائمة الدول المجندة للأطفال، في الحروب والنزاعات، وضمت القائمة (السودان وجنوب السودان ومالي وبورما والكونغو الديمقراطية والصومال وإيران والعراق سوريا اليمن).
وطالبت بانهاء تسريح الاطفال المجندين في قوات الدعم السريع، وبمحاسبة المسؤولين عن عمليات تجنيدهم، ونددت الخارجية الامريكية في تقريرها بأستخدام الأطفال في التجنيد والنزاعات والحروب.
خاص.. هل أثرت أحداث السودان على محادثات “سد النهضة”؟ السفير الإثيوبي بالقاهرة يُجيب
