الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المجلس العسكري السوداني يكشف تفاصيل جديدة عن محاولتي انقلاب

القاهرة 24
أخبار
السبت 29/يونيو/2019 - 06:33 م

أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، أمس الجمعة، حرصهم على الشراكة مع قوى الحرية والتغيير، وكشف أن المدير العام لجهاز الأمن السابق الفريق صلاح عبد الله (قوش) غادر البلاد من دون علمهم، وتحدث عن معلومات جديدة بشأن محاولتين انقلابيتين الأولى كانت في مرحلة التخطيط والأخرى على وشك التنفيذ.

ووفقًا لما نشرته صحيفة “الانتباه” السودانية، قال البرهان، إنه إذا أرادت قوى الحرية والتغيير تشكيل حكومة فنحن جاهزون لنقل السلطة إليها، مبديًا حرصه على مشاركة كافة الأحزاب في ترتيبات المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أن مفاوضاتهم مع قوى الحرية كانت تمضي بروح شراكة إيجابية حتى دخل الشيطان والمطامع وبروز الأجندة الحزبية لتحقيق مكاسب سياسية دون مراعاة لمصالح الوطن.

وتابع رئيس المجلس العسكري الانتقالي، أن التحقيق مع قيادات ورموز النظام السابق المعتقلين في سجن كوبر، أمر بيد النائب العام، موضحًا أن هناك بلاغات جنائية بتجاوزات مالية مدونة ضد 6 منهم، وأن من أسباب إقالة النائب العام السابق هو التباطؤ في سير التحقيقات، مشيراً إلى أن العدالة تقتضي تقديم أي متهم للقضاء والإفراج عمن لم يثبت ضده أي اتهام.

وفي نفس السياق، أكد البرهان أن مدير جهاز الأمن السابق الفريق أول صلاح عبد الله (قوش) كان له دور فعال في ترتيبات إزاحة الرئيس المعزول عمر البشير والمشاركة في المذكرة التي رفعت إليه من القيادات العسكرية والأمنية، بجانب اتصالاته مع قوى الحرية والتغيير قبل عزل البشير.

ووفقًا لما نشرته الصحيفة، فإن المجلس العسكري طلب من قوش البقاء في منزله لمواجهة أية اتهامات محتملة، ولكنه غادر السودان دون علمهم وأنهم غير راضين عن ذلك.

وكشف البرهان، معلومات جديدة عن محاولتين انقلابيتين، وقال إن الأولى وراءها جهة سياسية حددت ضباطاً يمثلونها في القوات المسلحة، وأنها كانت في طور التخطيط ووصفها بأنها ضعيفة، أما الأخرى فكانت بها ست خلايا تم تفكيكها وتوقيف ضباط متهمين والبحث عن آخرين، متهماً جهات لم يسمها بأنها مازالت تسعى إلى الوصول الى السلطة بالقوة، وفقًل لما نشرته الصحيفة.

وعن عملية فض الاعتصام قال البرهان، إن العملية المخطط لها كانت إخلاء كولمبيا بعدما صارت بؤرة خطرة ومهدداً أمنياً، مشيرًا إلى إن عناصر إجرامية في المنطقة اعتدت على قوات نظامية وأوقعت 8 قتلى من الدعم السريع و4 من الجيش و2 من الشرطة تم التمثيل بجثتيهما، مؤكداً أنه لم يصدر قراراً بفض الاعتصام وأنهم ينتظرون نتيجة لجنة التحقيق، وسيلتزمون به حتى لو حمل المسؤولية للمجلس العسكري.

تابع مواقعنا