نقابة الأطباء تُسلم طبيبة مشردة لمستشفى الأمراض النفسية لإيواءها (صور)
طبيبة على مشارف العمر، ما بين دار للمسنين والشارع ومستشفى الصحة النفسية للأمراض العقلية في العباسية، أمر وجدت الدكتورة صابرة نفسها فيه بشكل مفاجيء، وذلك بعد انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قام بعض الأهالي بإيواءها ليتم اكتشاف أنها أحد الأطباء المسجلين والتابعين لنقابة الأطباء.
الطبيبة اتهمت دار “معا لانقاذ الإنسان” وهي الدار المشرفة على تنفيذ مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي “أطفال بلا مأوى” وغيرها من المبادرات التي تهدف لإيواء المشردين، بتركها ترحل عن الدار بدون أي مأوى، الأمر الذي نشره الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي، بصور وجودها في الدار وكارنيه النقابة العامة للأطباء.
محمود وحيد، مؤسس منظمة “معا لإنقاذ الإنسان” أوضح ان الطبيبة كانت بالفعل في الدار في عام 2017، وتم إيواءها من قبل أحد الرعاة في الدار وذلك بعد بلاغ من أحد المتابعين قال فيه: “ياجماعه احنا كنّا النهارده في جمعيه أسمها سيدات مصر للمسنين في ميدان المحكمة مصر الجديده ولاقينهم بيرموا واحده بالشنط في الشارع علشان مش معاها تدفع وأولادها رمينها مش عارفه أقول إيه فين الضمير يابشر الست دي اكتشفنا انها كانت دكتوره نساء أه يازمن الجمعيه دي لازم تقفل بجد لا عندهم رحمه ولا ضمير حسبي الله ونعم الوكيل لو سمحتوا عاوزه جمعيه كويسه ممكن تبعتولي اسم جمعيه للمسنين”.
وأضاف وحيد لـ”القاهرة 24″ أنه فور التعرف على هوية الدكتورة صابرة، وأنها تابعة للنقابة العامة للأطباء، تم التواصل بشكل فوري مع النقابة، والتي قامت بوضعها هي الآخرى في مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، وبالتالي فإن الدار غير مسؤولة عن تصرف النقابة أو ليس لها دور في مساءلتها، وإنما قامت الدار بإيواء الطبيبة وتسليمها للنقابة والتي قامت بتصرفها.