الأزهر يوضح كيف كان يعامل النبي النساء.. ورأيه في المساواة
أوضح الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، كيفية معاملة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، للنساء ورأيه في المساواة بينهم وبين الرجال.
وقال الأزهر: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالنساء ، لذلك كان يحرص على حمايتهنَّ من الأذى الجسدي أو المعنوي، ويُظهِر رحمته بهنَّ”.
وتابع: “وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوصي بالنساء خيرًا، ويقول: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، كما قال وهو يخاطب أكثر من مئة ألف من المسلمين في حجة الوداع: وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ”.
وبين، أن الرسول قد قال :”خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي”، موضحًا في جملة بلاغية رائعة، أن النساء يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة، ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء, فيقول: «إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ« . الترمذي وأحمد وغيرهما.
وأضاف: “بل إنه صلى الله عليه يأمر المسلمين بعدم كراهية النساء، حتى لو كانت هناك بعض الأخلاق المكروهة فيهن فيقول: لا يَفْرَك مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ”.
واختتم الأزهر الشريف بقول الله: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”.