رسميًا.. الأزهر يعلن موعد انتظام الدراسة بمعهد محمد صلاح الأزهري بـ”نجريج”
أعلنت مؤسسة الأزهر الشريف، عن الانتهاء من معهد محمد صلاح في قرية نجريج التابعة لمركز بسيون في الغربية، ملمحةً إلى تسليمه عقب الانتهاء من بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وأشارت صحيفة “صوت الأزهر” في حوار لها مع محمد حسنين، مدير عام الشئون الهندسية، للحديث عن النهضة الإنشائية بالأزهر، إلى موافقة المؤسسة العريقة على مطالب محمد صلاح.
وكان أهالي قرية نجريج التابعة لمركز بسيون في محافظة الغربية، قد طالبوا محمد صلاح، بتحويل المبنى الذي قام بإنشاؤه على نفقته الخاصة، من معهد أزهري إلى مدرسة.
وجاءت مطالب أهالي قرية محمد صلاح، لارتفاع الكثافة في المدرسة الوحيدة الموجودة بالقرية، في حين يوجد 4 معاهد أزهرية تم إغلاق احدهم لعدم وجود طلاب.
ورفضت قيادات الأزهر الشريف، طلب والد محمد صلاح بتحويل المبنى الذي بناه نجله إلى مدرسة بدلًا من معهد أزهري، بدعوى أن الأمر بيد شيخ الأزهر وحده.
وكان فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد تلقى اتصالًا هاتفيًا من محمد صلاح، لاعب منتخب مصر، ونادي ليفربول الإنجليزي، وأعرب صلاح خلال إتصاله عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وسعادته الغامرة بالحديث لفضيلته.
من جانبه، رحب فضيلة الإمام الأكبر باتصال صلاح واصفًا إياه بالابن الخلوق، والقدوة المتميزة للشباب، موصيًا إياه بعدة وصايا جاء نصها: “أنصحك بالتمسك بالتواضع دائمًا، فهو سبيلك إلى الارتقاء أكثر وأكثر، وأن تُداوم على إسداء الخير وحب الفقراء ومساعدة الضعفاء”، مشيدًا بأخلاقه وتمثيله المشرف للمسلم الذي يعيش بالمجتمعات الغربية، داعيًا له بالتوفيق والحفظ والسداد”.
وفي نهاية الاتصال، وعد صلاح فضيلة الإمام الأكبر بالبقاء على العهد والتمسك بوصايا فضيلته، وأنه سوف يجتهد دائمًا ليكون عند حسن ظن فضيلته ومحبيه وداعميه وأهله ووطنه.
وتحدث محمد صلاح مع فضيلة الإمام الأكبر عن مطالب أهل قريته بتحويل مبناه إلى مدرسة بدلًا من معهد أزهري، وهو ما استجاب له الدكتور أحمد الطيب، وفق إعلان تسليم المبنى عقب كأس الأمم الإفريقية.محمد صلاح يفي بوعده ويصطحب مانى لزيارة الأزهر الشريف ومقابلة الإمام الأكبر
