الخميس 18 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لاتهامها بإجبار سباك مصري على تقبيل قدميها.. محامي ابنة ملك السعودية: الأميرة حنونة ومتواضعة

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 09/يوليو/2019 - 07:15 م

قال محامي الأميرة حصة ابنة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، عاهل السعودية، إن الأميرة إنسانة “حنونة ومتواضعة” وضحية ادعاءات كاذبة بأنها أمرت أحد حراسها الشخصيين بضرب عامل في شقتها الفاخرة بباريس وذلك أثناء محاكمتها غيابيا في العاصمة الفرنسية.

وتنظر محكمة فرنسية فى العاصمة باريس محاكمة الأميرة حصة بنت سلمان، ابنة ملك السعودية وشقيقة ولي العهد محمد بن سلمان، بتهمة التواطؤ في أعمال عنف متعمدة والسرقة والتواطؤ في حبس شخص.

وبدأت تفاصيل القصة فى عام 2016، عندما كان شخصان يعملان فى مهنة “السباكة”، يقومان بعملية إصلاح حمام الأميرة داخل منزلها فى باريس.

وتبين أن أحدهم مصري الجنسية يدعى أشرف عيد وهو مصري يعمل فى مجال أعمال السباكة ويبلغ من العمر 56 عاما، فطلب تصوير مكان العطل بهاتفه.

وبحسب التفاصيل، اعتقدت الأميرة أنه يريد تصويرها وبيع الصور إلى الصحف.

وقامت على الفور باستدعاء حارسها الشخصى، والذى قام بدوره بتحطيم هاتف المصرى وضربه بعنف حتى أصيب فى وجهه، وسمع العامل الأمير وهى تقول: ”يجب قتل هذا الكلب، إنه لا يستحق الحياة”.

وروى أشرف الواقعة وقال:

إن الحارس الشخصى أهانه وهدده بسلاح وأجبره على الركوع لتقبيل أقدام الأميرة، حيث أنكرت الأميرة، مؤكدة أن الحرفي دخل إلى غرفتها وهو يوجه هاتفه نحوها في محاولة لتصويرها وأنها استدعت حارسها الذي قام بتقييد حركة الحرفي حتى وافق الأخير على تسليم هاتفه طوعا للأميرة.

وقالت إذاعة مونت كارلو:

اتخذ الأمر أبعادا كبيرة عندما قامت الشرطة الفرنسية في سبتمبر 2016، بعد ثلاثة أيام من الواقعة، وبناء على شكوى باعتقال الأميرة، التي لا تتمتع بأي حصانة دبلوماسية، لسؤالها عما جاء في الشكوى، وأثار الأمر أزمة لوزارة الخارجية الفرنسية.

وبحسب الإذاعة: ”نيابة باريس أصدرت أمرا بإطلاق سراحها بعد ساعتين من إلقاء القبض عليها.

أقرأ أيضا..

عمرو وردة يوجه رسالة للمصريين عقب هزيمة المنتخب أمام جنوب إفريقيا وخروجه من البطولة

وهو ما وصفه القاضي الفرنسي، الذي أصدر الأمر بإلقاء القبض عليها في 2017، بـ”معاملة خاصة سمحت للأميرة بالفرار، وأن تعتقد أنها فوق القانون”.

وبالرغم من صدور مذكرة توقيف في حق الأميرة حصة بنت سلمان في نوفمبر 2017، إلا انه من المرجح أن تحاكم غيابيا.

جاء ذلك وفقا لما أعلنه المحامى إنها لن تحضر إلى المحكمة، وبرر ذلك بأن القانون السعودي وضمان حماية الأميرة يمنع تصويرها وهو أمر لن يحترم بالضرورة في حال حضورها إلى قاعة الجلسة.

تابع مواقعنا