الخميس 18 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى وفاته.. حفيد عمر الشريف يعلن تأسيس شركة واقيات ذكرية تحمل اسمه (صور)

القاهرة 24
فن
الأربعاء 10/يوليو/2019 - 02:28 م

تزامنًا مع وفاة جده، أثار “عمر الشريف جونيور”، حفيد الفنان القدير عمر الشريف، أزمة كبيرة بتدوينة نشرها على موقع التدوينات القصيرة تويتر، حيث تحل اليوم الذكرى الرابعة على وفاة الفنان الكبير والذي رحل في 10 يوليو 2015.

 

الأزمة التي أثارها حفيد الفنان الكبير، جاءت بعد تدوينته الأخيرة والتي أعلن من خلالها عن اقترابه من تأسيس شركة وخط إنتاج لواقيات ذكرية تحمل أسم “عمر الشريف”، حيث قال عمر الصغير في تدوينته قائلًا: “نقاش حول تطوير علامة تجارية خاصة باسمي لواقيات ذكرية بنكهة الحمّص والفلافل، مَن يريد أن يستثمر معي في هذا المشروع؟”.

وكان آخر ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي عندما شارك عمر جونيور، حفيد النجم العالمي الراحل عمر الشريف وفاتن حمامة، قصته عن كونه مثلي الجنس في برامج إلهام الآخرين عن طريق سرد قصصهم الملهمة.

بدأ الشريف حديثه بحسب فيديو نشرته صفحة GBT بالعربى المتخصصة فى نشر قصص المثليين جنسياً على “فيس بوك”: “تعالوا معي أريد أن أخذكم إلى أصعب مراحل حياتي، كان في شهر مارس 2012، كنت أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بي، وأنا أكتب رسالة عانيت كثيراً حتى استطيع كتابتها، وما كان أصعب من كتابتها هو ضغط إرسال لأنها تحتوي سر عملت كل حياتي على إخفائه، وكنت أعلم أنه بمجرد الإعلان عنه ستتغير حياتي بالكامل”.

حفيد عمر الشريف: “فكرت في الانتحار بسبب كونى مثلى الجنس فى مصر” (فيديو)

وأضاف: “ولكن في ليلة ما استجمعت قواي وضغطت زر إرسال، كان من المفروض أن أشعر بارتياح ولكن كانت خائف جدا وكان لدي الحق في ذلك، لأن هذا السر سيغير كيف يراني الناس، لقد اعتقدت أنني جاهز لأحكام الناس علي”.

وتابع: “سوف أخبركم عن القصة.. سأبقى فخورا لكوني من مصر، فمصر التي كبرت بها تصبح أكثر تزمتا يوما بعد يوم، لكن وضعي كان مختلفا، كنت آمنا، جدي وجدتي كانوا مشاهير “عمر الشريف وفاتن حمامة”، كانوا حرفيا موقورين في مصر، ولكوني حفيدهم ورثت حب الناس لهم، في الحقيقة كانوا يلقبونني بـ”ابن مصر المفضل”، كونك من عائلة شريف في مصر، كأنك قد ولدت من عائلة الكارداشيكان متاح لي كل فرصة ممكنة، استطعت أن أصبح ممثلا، كنت عارض ثياب داخلية”.

وأكد على صعوبة مواجهة المجتمع بحقيقته: “كوني في الحياة العامة معروف اعتقد الناس أنهم يعرفونني، لكن في الحقيقة لم يعرفوا لأنني لم أدعهم يروا، لكن لدي سر لم يعرفه أحد، أنا مثلي، خبأت هذا الجزء مني بعناية، لأنه لم يكن له مكان في مصر التي أعرفها، أن تكون مثليا في مصر يعني أن تعيش في خوف دائم”.

وأضاف: “وصلتني رسائل تهديد بالقتل لا يمكنني العودة إلى وطني منذ ذلك الحين، لم أستطيع المشاركة في دفن جدي وجدتي، أصبت باكتئاب، فكرت في الانتحار، ولكن فكرت بطريقة أخرى بأن تلك الرسائل أعطتني القوة لكي أستمر رغم حياتي العسيرة، أصبحت المتحدث الرسمي لمنظمة إعلامية للدفاع عن حقوق مجتمع الميم في العالم”.

تابع مواقعنا