الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رغم الحظر.. “ماي كالي” مجلة أردنية تدافع عن المثلية.. تعرف على القصة الكاملة

القاهرة 24
كايرو لايت
الجمعة 12/يوليو/2019 - 08:31 م

تعد الأردن من البلدان العربية الأقل تقبلا للمثلية الجنسية، إذ يتقبل 7% فقط من المجتمع الأردني العلاقات المثلية، حسب استطلاع للرأي أجرته شبكة “البارومتر العربي” لصالح بي بي سي عربي.

وبالرغم ضألة نسبة المتقبلين، إلا أن الناشر الأردني خالد عبد الهادي، يحاول كسر حاجز الصمت حول المثلية الجنسية من خلال نشر مجلة “ماي كالي”، وهي مجلة إلكترونية تهتم بقضايا المثليين والمتحولين جنسيًا في المجتمع الأردني.

حظرت المجلة من قبل الحكومة الأردنية أكثر من مرة، ولكن خالد مازال مصمم على إحداث تغيير في المجتمع على أرض الواقع وعبر الإنترنت.

“لا أكره مجتمعي ولست في صراع أو تحد معه كما يظن البعض، باعتباري شخص يعرف نفسه بأنه رجل مثلي عربي، أصارع لأجد مكاناً لي في مجتمعي”، بهذه السطور أوضح الشاب حقيقة ميوله الجنسية التي ربما تكون سببًا قويًا في اهتمامه بدائرة المثلية الجنسية في الأردن، حسب تقرير نشرته “بي بي سي” العربية.

تتناول المجلة قضايا تعتبر من المحرمات، بالإضافة إلى حقوق المرأة ويقول “خالد”، إنه من أقوى أغلفة المجلة التي تسببت في ضجة كبيرة، حيث أن الذي صورة الشخص المتحول جنسيًا اسمه راشد.

وعن فكرة الغلاف، أوضح أنه خرج بهذا الشكل بهدف تحرر راشد جسمه الأنثوي الذي فرض عليه، وبالرغم من تلك الجرأة الغريبة على المجتمعات الشرقية، فإن المجلة تنشر إلكترونيا في الأردن، لكن الموقع محجوب هناك.

وأضاف الشاب الأردني: “لم يكن سهلا بالنسبة لي التواصل مع الناس خاصة في المدرسة، كنت دائما شخص منعزلا عن الآخرين أو خجولا، لذلك كنت أتوه بين صفحات المجلات والكتب.

وتابع: “كل المجلات التي كنت أقرأها كانت بريطانية وأمريكية، ولم يكن بإمكاني أن أشعر بالتماهي بمحتوياتها”.

رصدت المجلة أيضا جلست تصوير مستوحاة من قصة إخبارية عن خطف امرأتين، لكن تبين لاحقا أنهما قد هربتا من عائلتيهما.

وتقول إحدى المشاركات في جلسة التصوير: “غير مسموح للفتاة أن تلبس هكذا أو أن تفعل هذا أو حتى تتكلم أو تجلس بطريقة معينة، لذا في جلسة التصوير هذه نحن نريد أن نتجاوز هذه القواعد، والمفاهيم التي تفرضها مجتمعاتنا”.

وعلق : في النهاية هاتان السيدتان تريدان أن تشعرا بالحرية، ويظهر ذلك المدى البعيد الذي تذهب إليه النساء، للشعوربنفس مستوى الحرية التي يشعر بها الرجال.

واختتم كلامه:”مجرد أن مجلتنا تتناول الموضوعات المتعلقة بالجنس، والحركة النسائية، والتوجه الجنسي، وغيرها..، اعتقد أننا نصبح تلقائيا دخلاء على المجتمع”

تابع مواقعنا