محمد الباز يسأل: لماذا لا يتم إغلاق روزاليوسف وتحويلها إلى تاريخ؟

أكد الإعلامي محمد الباز، أن سر استمرار الصحف الورقية حتى الآن، هو المساحات الإعلانية الكبيرة بها، بالإضافة إلى حرص بعض المسؤولين بالدولة على استمرار المنتج الصحفي الورقي.

وقال الباز في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية ten، إنه يجب إعادة هيكلة المؤسسات الصحفية القومية وترشيد أعداد العاملين بها، متسائلًا: “لو صحينا الصبح وقفلنا روز اليوسف، هيحصل حاجة؟، ما المشكلة لو تحولت روز اليوسف إلى تاريخ مثل العديد من الصحف كالمؤيد وغيرها؟”.

وتابع أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما تولى الحكم أغلق 400 صحيفة، فما المانع أن يتم إغلاق الصحف إذا كانت لا تستطيع أن تتعاطى مع مستجدات العصر.

وأكد “الباز”، أن كل الجرائد في مصر لا يزيد حجم توزيعها عن 300 ألف نسخة، لأن المنظومة منهارة، متابعا: “أكشاك الصحافة اللي بيتعرض عليها الصحافة مش موجودة، وأكبر الموزعين في وسط البلد بالقاهرة، عندما تزورهم تجد مجموعة روايات هابطة، وألعاب أطفال”.

وشدد على أن 80% من العاملين في الإعلام لا يصلحوا للمهنة، مضيفا: “مين لجنة القيد اللي بتختار أعضاء النقابة؟، إزاي ميكونش شيوخ المهنة في لجنة القيد مثل عادل حمودة صلاح منتصر؟، المسألة في النقابة أصبحت بالتمرير، لأن أعضاء لجنة القيد بحاجة لأصوات الناخبين”.

واستكمل أن رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، كرم جبر، قال في تصريح سابق، إن الصحف المصرية نسخة واحدة، في إشارة لتشابه المضامين، وهذا ليس صحيح على الإطلاق، وفيه استسهال في إصدار الحكم.

وتابع أنه لو عاد محمد حسنين هيكل من قبره مرة أخرى وتولى رئاسة تحرير الأهرام، فلن توزع الأهرام نسخة واحدة زيادة عما توزعه حاليا.