الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شاهد لقاء السيسي بطلاب الكلية الحربية (فيديو)

القاهرة 24
أخبار
السبت 13/يوليو/2019 - 10:28 ص

زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، فجر اليوم السبت، الكلية الحربية، حيث شارك خلالها طلبة الكلية الحربية في نشاطهم الرياضي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي أكد “على إعداد جيل جديد من القادة والمقاتلين مسلح بالقدرات البدنية والعلمية والمهارات القتالية العالية”.

وفي وقت سابق خلال زيارته لـ«الكلية الحربية»، تحدّث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع طلبة الكلية عن «علم» يستخدم فى تدمير الدول، مؤكدًا أن هذا العلم له أدوات وآليات.

وطالب «السيسي» طلاب الكلية الحربية بمعرفة هذا «العلم»، والاستعداد له؛ باعتبارهم مسئولين عن الأمن القومى للدولة.

وليست هذه هى المرة الأولى التى تحدّث فيها السيسي عن هذا «العلم» والذي يقصد به «حروب الجيل الرابع»، وفى السطور التالية نكشف أهم المعلومات عن هذه الحروب.

 

حروب الجيل الرابع: «ميليشيات غير نظامية ومنتشرة بأماكن كثيرة، تواجه دولة نظامية لها جيش، وأرجع البعض بدايات هذا الجيل الرابع إلى قدرة الفيتناميين على هزيمة القوات الأمريكية في السبعينيات، وهزيمة الاتحاد السوفييتي على يد المجاهدين الأفغان في أواخر الثمانينيات، والهدف الأساسي من هذه الحروب هو تدمير الدولة من الداخل دون خسارة أموال أو أنفس.

سبب استخدامها: استخدمت الدول الغربية «حروب الجيل الرابع» حتى توفر العبء العسكري والاقتصادي لها، وتغزو الدول التى تريدها من خلال «الأفكار» دون الحاجة إلى الغزو العسكري بـ«الدبابات والطائرات والجنود».

مكوناتها: تُستخدم في هذه الحروب «القوى الناعمة» وأهم مكوناتها: الإعلام والشائعات الاستراتيجية والتكتيكية ووسائل التواصل الاجتماعى والمراكز البحثية المخابراتية والحروب النفسية والمعنوية وغزو الأفكار، والإنترنت، ودعم الإرهاب متعدد الجنسيات.

الهدف الأساسي من حروب الجيل الرابع: تهدف إلى هدم الدولة من الداخل ومكوناتها الأساسية مثل المؤسسات والحكومة والجيش والشرطة والقضاء؛ حتى لا تكون هناك دولة أساسًا، وانتشر هذا المصطلح بقوة خلال ثورات الربيع العربي فى 2011.

استخدام المخدرات: تستخدم «المخدرات» فى حروب الجيل الرابع؛ لأنها تعمل على تدمير الشباب، وتستنزف اقتصاد الدولة، وتجعل البلد مهتمة فقط بمطاردة تجار الممنوع، دون الاهتمام بالمخاطر الأخرى.

تابع مواقعنا