مصطفى وزيري يكشف تطورات ملاحقة الآثار المصرية المهربة لبريطانيا (فيديو)
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اتفاقية اليونسكو الموقعة عام 1970، تجرم تهريب الآثار وبيعها بدول أخرى، دون وجود مستندات تثبت أنها خرجت من البلد المالكة قبل عام 70.
وتابع وزيري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد”، أنه تم استرجاع آلاف من قطع الآثار المهربة خلال العامين الماضيين ، بفضل إدارة الآثار المستردة.
وأشار الأمين العام للمجلس، إلى أن الخارجية المصرية تواصلت مع صالة المزاد البريطانية التي عرضت آثار مصرية ومن بينها رأس تمثال الإله آمون رع، دون استجابة من قبلهم.
بريطانيا عن بيع رأس توت عنخ آمون: لدينا إجراءات قوية لحماية التراث الثقافي المصري
أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة، على وجود اتصالات وثيقة مع السفارة المصرية في لندن، فيما يتعلق بقضية المزاد المزمع بيع رأس توت عمخ آمون وبعض القطع الأثرية الأخرى به.
وقالت السفارة البريطانية في القاهرة، في بيان لها: “تدرك المملكة المتحدة أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري وحمايته. إن وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة (DCMS) على اتصال وثيق بالسفارة المصرية في لندن وكريستيز بشأن المزاد المقبل لرأس توت عنخ آمون والآثار المصرية الأخرى حول هذا الموضوع”.
وتابع البيان: “لدى المملكة المتحدة تشريعات وإجراءات قوية لحماية الممتلكات الثقافية، وكريستيز على اتصال مباشر مع السلطات المصرية بشأن المخاوف التي تم الإعراب عنها بشأن البيع”.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، النائب كريم عبد الكريم درويش، قد قال إن اللجنة تدعم الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية، لمخاطبة وزارة الخارجية البريطانية وصالة مزادات كريستيز، المزمع بيع رأس تمثال الملك توت عنخ آمون وقطع أثرية مصرية أخرى بها، للاطلاع على المستندات الخاصة بملكية القطع الأثرية، ووقف عملية البيع المزمع والتحفظ على رأس تمثال توت عنخ آمون وإعادته لمصر ووقف بيع باقي القطع الأثرية المصرية المزمع بيعها.
