رئيس الفيفا من المتحف المصري بالتحرير: تاريخًا مذهلًا ومستقبلًا عظيمًا لمصر (صور)
استقبل منذ قليل المتحف المصري بالتحرير چيانى إنفانتينو، (Gianni Infantino) رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا)، في زيارة له للمتحف على هامش تواجده في مصر لحضور نهائي كأس الأمم الإفريقية يوم الجمعة القادم.
وكان في استقباله بالمتحف، صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري، حيث اصطحبته في جولة داخل قاعات العرض المختلفة للمتحف.
وأشارت إلى أن الجولة بدأت بزيارة المعرض المؤقت “الرياضة عبر العصور” والذي افتتحه الدكتور خالد العناني وزير الآثار في شهر يونيو بمناسبة الاحتفال باستضافة مصر لبطولة كأس الأمم الافريقية 2019، حيث يضم المعرض 96 قطعة آثرية تعبر عن الألعاب الرياضية التى حازت على اهتمام المصريون القدماء للحفاظ على اللياقة البدنية، كما اهتموا بتدريب أبنائهم على ممارسة الألعاب الرياضية منذ الصغر.
كما زار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) قاعة المومياوات الملكية ومجموعة مقتنيات يويا وتويا وقاعة تانيس وقاعة مقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث أبدى إعجابه الشديد بالمتحف وما يضمه من قطع آثرية فريدة وعريقة وخاصة القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون وتمثال شيخ البلد وتمثالي الملك آمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي وتمثال الملك خفرع.
رئيس الفيفا يزور المتحف المصري
كما انبهر رئيس الفيفا بالمسار الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة من المكفوفين وطريقة تعرفهم على القطع الآثرية بطريقة برايل، والذي افتتحه وزير الآثار بالمتحف في شهر يونيو بالتعاون مع الجانب الإيطالي.
ويضم المسار 12 قطعة أثرية تنتمى لمختلف عصور الحضارة المصرية القديمة، بدءاً من بداية الأسرات، ثم الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة ثم العصر المتأخر وانتهاء بالعصر اليوناني الروماني، كما أن القطع المختارة لعرضها في المسار مصنوعة من الحجر المصري الصلب كالجرانيت، ويستطيع فاقد البصر خلال جولته في المسار التعرف على القطعة من خلال بطاقات لتعريف القطعة الأثرية بلغة برايل وأجهزة الصوت الإلكترونية.
وفي نهاية اللقاء أهدته عبد الرازق مستنسخ أثري لتمثال علي شكل آدمي علي رأسه تاج المعبود شو.
ودون إنفانتينو كلمة في كتاب الزيارات الخاص بالمتحف وصف فيها زيارته داخل قاعات المتحف بالرائعة والمبهرة وأن المتحف يعرض قطع أثرية تعبر عن تاريخ وحضارة وثقافة الإنسانية جميعا.
وأنهى كلمته بعبارة: “تاريخ مذهل ومستقبلا عظيما لمصر“.
