كشف مصدر أمنى، تفاصيل إحباط أجهزة الأمن بالجيزة، محاولة هرب لعدد من المساجين داخل سجن الصف المركزي، بعد إشعالهم النيران داخل الحجوزات.

وقال المصدر، إن متهم ويدعى “وليد” 37 سنة، طلب نقله من عنبر إلى عنبر آخر مخالف لوائح السجون وتم رفض طلبه، فأحدث حالة من الهياج وناصره عدد ٤ متهمين آخرين وافتعلوا مشاجرة مع زملائهم، وأشعلوا النيران ببطاطين حال فتح باب العنبر، وألقوا مياه ساخنة، محدثين إصابات وحروق بظهر آمين شرطة “م.” ٤٣ سنة.

وتمكنت القوات، تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، من السيطرة على الحريق، والمساجين، ودفعت بقوات إضافية وتمت محاصرة مبنى السجن لعدم هرب المساجين.

ذكرت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، أن المساجين أشعلوا النيران بالحجز وحاولوا الهرب، فانتشرت قوات تأمين السجن وتم التدعيم بقوات مركز شرطة الصف وقوات من الأمن المركزي، لإغلاق السجن بالكامل، وتمت السيطرة بشكل كامل على المتهمين، وأخطرت النيابة للتحقيق.

“السجون” تفرج عن 504 سجينًا بموجب عفو رئاسي وشرطي

وفى وقت سابق، قال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون، إن ضباط السجون يبذلون جهدًا غير طبيعي، لأن المسؤولية كبيرة جدًا، خاصة مع كمية المساجين من مختلفي الأحكام، والسيطرة عليهم وتأهيلهم مرة أخرى لممارسة الحياة الطبيعية”.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN» أن “مساعد وزير الداخلية للقطاع، زكريا الغمري، فسرت تصريحاته بالخطأ، والمسجون لا يتقاضى راتبًا شهريًا، كما أنه يعمل في ورش ومصانع داخل السجن من أجل تأهيله، وليس جني الأرباح، ونحن نريد تحويل المسجون لمواطن صالح بعد خروجه من السجن”.

ما بين 3 لـ 6 آلاف جنيه.. قطاع السجون يكشف مرتبات السجناء

وأوضح أن “السجن يعلم المسجون مهنة، وتعطيه جزء من أرباح المشروع، وهذا المبلغ يتم إدخاره لحين انتهاء فترة محسبه، لكي يخرج يجد معه أموال يقدر على مواجهة أعباء الحياة بها”، مضيفًا أن “غير صحيح أن راتب السجين يصل لـ6 لاف جنيه، ومشروعات تربية الدواجن والنعام من أجل الربح وليس لإطعام المساجين، والسجن يبقى سجنًا، وغرضه العقوبة والإصلاح، ومينفعش حد يتمنى دخول السجن”.