حبس 5 مساجين لمحاولتهم الهروب وإضرام النيران بسجن الصف
قررت نيابة الصف بإشراف المستشار محمد سراج، المحامي العام الأول لنيابات الصف والعياط، حبس 5 مسجونين، على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة إضرام النيران في أحد عنابر سجن الصف المركزي ومحاولة الهروب.
وجهت النيابة للمتهمين تهمتي الحريق العمد ومقاومة السلطات بعد قيامهم بإلقاء المياه الساخنة على أمين شرطة وإصابته في ذراعه.
تفاصيل إحباط محاولة هروب جماعى فى سجن الصف
كشف مصدر أمنى، تفاصيل إحباط أجهزة الأمن بالجيزة، محاولة هرب لعدد من المساجين داخل سجن الصف المركزي، بعد إشعالهم النيران داخل الحجوزات.
وقال المصدر، إن متهم ويدعى “وليد” 37 سنة، طلب نقله من عنبر إلى عنبر آخر مخالف لوائح السجون وتم رفض طلبه، فأحدث حالة من الهياج وناصره عدد ٤ متهمين آخرين وافتعلوا مشاجرة مع زملائهم، وأشعلوا النيران ببطاطين حال فتح باب العنبر، وألقوا مياه ساخنة، محدثين إصابات وحروق بظهر آمين شرطة “م.” ٤٣ سنة.
وتمكنت القوات، تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، من السيطرة على الحريق، والمساجين، ودفعت بقوات إضافية وتمت محاصرة مبنى السجن لعدم هرب المساجين.
ذكرت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، أن المساجين أشعلوا النيران بالحجز وحاولوا الهرب، فانتشرت قوات تأمين السجن وتم التدعيم بقوات مركز شرطة الصف وقوات من الأمن المركزي، لإغلاق السجن بالكامل، وتمت السيطرة بشكل كامل على المتهمين، وأخطرت النيابة للتحقيق.
وأكدت التحريات، أن المتهم أحدث حالة من الهياج وناصره 4 متهمين آخرين، وافتعلوا مشاجرة مع زملائهم وأشعلوا النيران ببطاطين حال فتح باب العنبر، وألقوا مياها ساخنة أصابت أمين شرطة، 43 سنة بحروق في الظهر، فانتقلت القوات تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، والعقيد أحمد الوليلي، مفتش مباحث شرق الجيزة، والمقدم محمد طبلية، رئيس المباحث، إلى مكان الواقعة، بصحبة قوات من المباحث والحماية المدنية.
وتمكنت القوات من السيطرة على الحريق، وتأمين السجن والتصدي لأي محاولة هرب للمساجين، وضبط المتهمين بافتعال المشاجرة، ومحاولتهم للهرب.
“السجون” تفرج عن 504 سجينًا بموجب عفو رئاسي وشرطي
وفى وقت سابق، قال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون، إن ضباط السجون يبذلون جهدًا غير طبيعي، لأن المسؤولية كبيرة جدًا، خاصة مع كمية المساجين من مختلفي الأحكام، والسيطرة عليهم وتأهيلهم مرة أخرى لممارسة الحياة الطبيعية”.
