منحت سفارة المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية، عم الطفل المصري عبد العزيز، الذي فقد والديه إثر حادث مروروي مؤلم، تأشيرة دخول للمملكة العربية السعودية لمتابعة حالة طفلهم، حتى الاطمئنان عليه وخروجه من المستشفى.
ونشرت جريدة “المدينة” السعودية في عدد اليوم، أن السفير المصري بالسعودية يتابع حالة الطفل، ومن المقرر أن يزور الطفل والذي خضع لعدد من العمليات على مدار اليومين الماضيين.
ويرقد الطفل عبد العزيز، حاليًا في غرفة رقم 204 بمستشفى الملك فهد، في المدينة المنورة، بعد عمليات جراحية لتثبيت الكسور التي تعرض لها، بالإضافة إلى عقد جلسات علاجية ونفسية تحت إشارف فريق من المتخصصين في مستشفى الملك فهد.
ومن جانبها قامت جمعية الثقافة والفنون بالتعاون مع المديرية العامة للشئون الصحية، إضفاء جو من الفرح والمرح على الطفل، الذي لم يعلم حتى الآن شئ بخصوص وفاة والديه.
ودشن مستخدمو مواقع التواصل، بالمملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، هاشتاج بعنوان عنوان “لست وحدك يا عبدالعزيز”، عقب نشر مبادرة “خير أمة” مقطعاً مصوراً يوثق موقفاً إنسانياً لأهل المدينة المنورة مع طفل مصري فقد والديه في حادِث مروري.
وقام عدد كبير من أهل المدينة بزيارة الطفل المصري في المستشفى، مقدمين له الدعم وذلك تأكيداً منهم على أن أهل المدينة هم أهله.
وبدوره قال مدير مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الدكتور أيمن خرابة، إنه تم استقبال الطفل بعد حادِث مأساوي تعرضت له أسرته بطريق سفرها من مدينة رابغ إلى المدنية، أسفر عن وفَاة والديه.
وأشار إلى أن الطفل عبدالعزيز تعرض لكسور في الفخذ وكسر في الحوض وتم تنويمه في المستشفى، وإجراء عملية جراحية له لتثبيت الكسر في الفخذ، أما كسر الحوض فسيتم علاجه تحفظيا، وهو ما يحتاج إلى راحة ستستمر نحو أربعة أسابيع، وسيظل في المستشفى أسبوعا آخر للاطمئنان على حالته.
