الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

4 ساعات و5 جنيه.. فتاة العياط تروي تفاصيل الرعب من حديقة الحيوان وحتى “المدق” الجبلي

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 23/يوليو/2019 - 05:26 م

كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية قتل طفلة لسائق حاول استدراجها في منطقة نائية لاغتصابها والمعروفة إعلاميًا بـ”فتاة العياط” عن العديد من المفاجآت في أقوال المتهمة.

وقالت أميرة التي لم تبلغ من العمر 15 عامًا، إنها يوم الحادث استقلت سيارة أجرة من مدينة طامية بالفيوم حيث تسكن، متجهة إلى محافظة الجيزة لزيارة حديقة الحيوان.

وأضافت أميرة، أنها اتجهت إلى محطة الجيزة لمقابلة صديقها “وائل”، لافتةً إلى أنها تربطها علاقة به منذ عام تقريبًا، والتقته خلال تلك الفترة 3 مرات، اثنتين منهما في أكتوبر والثالثة في حديقة الحيوان يوم الحادث.

وبينت المتهمة في قضية “فتاة العياط” أنها وصلت إلى حديقة الحيوان في تمام الـ 12 ظهرًا، والتقت وائل برفقة صديق له يُدعى إبراهيم، وظلوا سويًا داخل حديقة الحيوان حتى الرابعة عصرًا، أي 4 ساعات برفقة صديقها وائل وصديقه إبراهيم.

وكشفت، أنها رأت وائل يفتح حقيبتها التي كانت تحتوي على روج وكحل وهاتفين محمولين منهما واحد ماركة سامسونج وآخر بدون شريحة، وسرق واحد منهم، موضحةً أنها أكتشفت السرقة بعدما تركته.

“بنت غلبانة والعيال خدو تليفونها هرجعهولها وجاي”.. أقوال الشاهد في قضية “طفلة العياط” أمام النيابة

وأشارت، إلى أنه عقب انتهاء اللقاء، استقلت أتوبيس نقل عام برفقة وائل وإبراهيم، متابعةً: “أنا مشوفتهمش وهما بينزلوا منه، ونزلت عند محطة المنيب، كلمت وائل رد عليا واحد اسمه مهند، قالي أنا لقيت التليفون ده فى الجيزة، اتصلت تاني حوالي 10 مرات لحد ما رد عليا، قالي تعالي عند منطقة برنشت-إحدى القرى التابعة لمركز العياط- ووصفلي هركب ايه”.

وأوضحت أميرة، أنها استقلت سيارة أجرة وذهبت للقاء مهند- القتيل والذي يُدعى أمير فهد زهران- وحينما سألته عن هاتفها المحمول، أخبرها أن وائل أخذه.

وأردفت: “كان معايا 5 جنيه فمش هعرف أرجع ومهند قالي أنا هوصلك الفيوم في طريقي”، لافتةً إلى أنه انحرف عن مساره ودخل أحد المدقات الجبلية وطلب منها قبلة ثم طلب منها ممارسة الجنس معه.

ولفتت أميرة، إلى أن السائق أخرج سكينًا من بين الكرسي وقال لها: “تيجي بالرضا ولا تيجي بالعافية”، فقالت له: “أنا موافقة”، وحينما نزل من الميكروباص لمعاشرتها مسكت السكين وهددته وحينما اقترب منها طعنته في رقبته، وحينما طاردها ظعنته في بطنه.

واستطردت: “بعدها جري ورا العربية وكنت فاكراه هيطلع حاجة منها، وكان قالع قميصه ولما جالي تاني ضربته بالسكينة كل ما يقرب مني لحد ما وقع على الأرض”.

وأكدت أميرة، أنها هربت بعد أن قتلت السائق حتى وصلت إلى منطقة بها سكان وكانت ملابسها مليئة بالدم، فوجدت اثنين على دراجة بخارية ركبت معهم وأخبرتهم أنها كانت مخطوفة في الجبل، وأحضروها إلى رجل يُدعى حجاج-شاهد في القضية- الذي بدوره هاتف والدها الذي حضر إلى الموقع وأخذ ابنته وذهب بها إلى نقطة الشرطة وكان بحوذتها السكين وأخبرت رجال الأمن على مكان الجثة.

تابع مواقعنا