أشرار السينما أطيب خلق الله
كثيرا ما نتأثر بأدوار الشر في السينما بل ويتحول نجم السينما الشرير لدينا إلى شرير حقيقي لا نزاع في ذلك ولكن الحقيقة عكس ذلك تمام.
وهنا نلقي الضوء على أشرار السينما كأطيب الناس:-
محمود المليجي
تكفل بتربية أولاد أخيه الأيتام وحفظ القرآن الكريم و عمره سبعين عاماً.
فريد شوقي قدم فيلم { بورسعيد } كهدية منه لبلده و تنازل عن اجره في ثلاثة افلام لتسليح الجيش المصري وقام بأداء فريضة الحج 15 مرة.
زكي رستم لم يتزوج اطلاقاً وفاءا منه لحبيبته التي ماتت قبل أن يرتبط بها و ظل وفيا لذاكرها حتي الموت وكان كلما شاهد فيلماً رومانسيا يبكي فيه.
توفيق الدقن كان شديد الاعمال الخيرية و مساعدة الفقراء و المحتاجين لدرجة ان تعرض لحالات نصب كثيرة وكان يقول وقتها { اللي يحمل يشيل }.
نجمة إبراهيم إمبراطورة الشر اليهودية التي أسلمت و جعلت من منزلها دارا لتحفيظ القرآن الكريم و تبرعت بإيراد مسرحياتها لتسليح الجيش المصري.
صلاح منصور عندما سمع بنبأ استشهاد إبنه في حرب أكتوبر 1973 قام بتوزيع حلوي علي جيرانه و الماره في الشارع و تبرع بمكافأته لتسليح الجيش المصري.
دولت أبيض أشهرت إسلامها و قامت بنسخ 100 ألف نسخة مترجمة من القرآن الكريم بالفرنسية و إرسالها للسفارة المصرية بفرنسا لتوزيعها هناك بلا أجر صدقة جارية علي زوجها الحبيب جورج أبيض بعد إسلامهما هي و هو و إبنتهما.
إستفان روستي النمساوي الاصل الذي أحب مصر و لم يرحل منها رغم العروض المغرية له بل كان كريما وكان لا يستطيع ان يمر يوم بدون الجلوس علي مقهي شارعه ويلعب الطاولة مع جيرانه.
عادل أدهم بكي عند هزيمة يونيو و بكي عند نصر أكتوبر 73 و قام بصفع احد الاجانب علي وجه في فرنسا عندما تتطاول علي مصر.
صلاح نظمي احب فتاة روسية أسلمت علي يده و تخلي عنها اهلها و عاشت معه حتي اصيبت بمرض اقعدها 30 عامًا ظل معها وفيا مخلصاً حتي رحل بعد ما رحلت هي ثلاثة شهور.
عباس فارس احبته امرأة انجليزية فاشترط علي الزواج منها الإسلام و قد كان إلى ا=أن ماتت فتزوج شقيقتها و أسلمت هي الآخرى عليى يده.