تعرض فتيات للنصب بشكل دوري في جامعة المنصورة.. والشكاوى مصيرها الحفظ (صور)
تقدم المحامي سيد ياسين ببلاغ رسمي ضد أحد المحتالين في مدينة المنصورة، وذلك بتهمة النصب المتكرر على الطالبات في الجامعة، وهو ما اشتكت منه الطالبة “إلهام صبري” والتي قالت إن 8 طالبات من جامعة المنصورة يتعرضن للنصب بشكل دوري من خلال أحد الأشخاص.
وأبلغت الطالبة، بحسب تصريحاتها لـ”القاهرة 24″، قوات الشرطة، والتي حررت محضر رقم 7807 لسنة 2019 جنح مركز المنصورة، بحادث النصب الذي تعرضت له إلا أنها لم تتمكن من الوصول لشيء حتى هذه اللحظة مع البنات الآخريات واللائي تعرضن للنصب.
وقدمت الطالبات كافة المعلومات والصور والفيديوهات التي تثبت تعرضهن للنصب من خلال نفس الشخص والذي يقوم بعمليات بالقرب من الجامعة والسكن الجامعي، ولم يتم الرد عليهن حتى الآن من الجهات المسئولة.
وسردن الفتيات ثلاث وقائع تعرضن فيها للنصب، وذلك خلال تواصلهم مع “القاهرة 24” حيث جاءت كالتالي:
-السرقة تمت يوم 28 فبراير، المكان المنصورة – شارع الأتوبيس الجديد..أنا من دمياط وكنت مروح في اليوم ده و هركب من الموقف، وقفني شخص وطلب مني اساعده في حمل والدته لموقف الميكروباص، ف روحت معاه و شاورلي على بيت وقالي هنزلها ونروح الموقف، وبعدين دخل البيت طلع عمل نفسه بيتكلم مع حد ونزل طلب مني الموبايل عشان ينور بيه لان المدخل كان عتمه بعدها خد الموبايل و اختفى ولما طلعت البيت ملقتش أي حد فيه. وقمت بعمل محضر في قسم تاني وتم تفريغ كاميرات المراقبة في الشارع وارفاقها مع المحضر.
-السرقة تمت يوم 4 مايو ، المكان المنصورة – صنية موقف ويش .. أنا من شربين وكنت راحه أركب من هناك وأنا واقفة عالرصيف الشخص ده جالي وكان متوتر ووشه أحمر وحاطط ايده على راسه وبيقولي أنا ساكن في العمارة دي وحصل عنده ماس كهربائي وطلب مني ورقة وقلم وسألني على رقم الطوارئ وسألني إن كنت من المنصورة ولا لأ ، وقالي تعالي اقعدي جوا فيه راجل كبير ميقدرش يقف عشان تاخدي قلمك ومتقفيش في الشمس لكني رفضت وحسيت ان فيه حاجه غلط.. المهم دخل العمارة دي وكان بيتكلم مع حد وبيشاور بايده ، وبعدين خرج وفجأة خطف مني الموبايل وطلع يجري وجريت وراه لكنه اختفى والمنطقة كانت هادية وقتها..رجعت العمارة عشان أشوف حد موجود ولا لأ وناديت على السكان واتكلمت مع صاحبها وقالي انه ميعرفش حد..وبعدين جبت فيديو ليه وهو بيجري و روحت عملت محضر في المركز.
-السرقة تمت يوم 7 مايو ، المكان المنصورة – أول ميت خميس .. أنا مغتربة وفي اليوم دا كنت راجعة من السفر ومعايا شنط تقيلة و الشخص دا ساعدني وشالهم للعربية وكان راكب نفس المواصلة من الموقف الجديد للجامعة ، ونزل في نفس المكان اللي نزلت فيه وبعد شوية وقفني وطلب مني اساعده بالفلاش بتاع الموبايل عشان يصلح لوحة الكهربا ، وكان بيتعامل على أنه من أهل البيت عادي ويتكلم بثقة وينادي في البيت بصوت عالي ودا مخلانيش اشك فيه ، وفعلا اخد الموبايل وانا وقفت قدام بوابة البيت وفضل فترة يحرك في لوحة الكهربا ، وبعد كدا طلع وعمل نفسه بيكلم حد ونزل من غير موبايلي وقالي انه اداه للشخص اللي كان بيكلمه يلصق السلك ، وقتها انا كنت لابسة دهب في ايدي وهو شد ايدي وحاول ياخد الدهب والشارع كان فاضي ومالقتش حد استنجد بيه وعليت صوتي جدا علشان حد يسمعني وهو اتوتر.. قولتله هات موبايلي وانا بزعق بس كنت خايفة لان ماحدش موجود هو وقتها جري وانا جريت وراه ملحقتوش.. روحت بعد كدا عملت محضر في مركز قسم تاني وفرغت الكاميرات بس الشرطة مارضيوش ياخدوا الصور والفيديوهات باعتبار انها مش واضحة، ولما روحتلهم تاني بعد ماعرفت معلومات عنه مارضيوش يضيفوا اقوالي في المحضر واخدوا الصورة بس على الواتساب وقالوا هنكلمك ومافيش جديد.
