من سجانة إلى فنانة.. رحلة بهيجة محمد علي في عالم الفن (صور)
يصادف اليوم 29 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة بهيجة محمد على والتي عرفت بـ”ماري باي باي”، وتعد من أشهر كومبارسات السينما المصرية، خلال فترة الأبيض والأسود، أو ما يطلق عليها “زمن الفن الجميل”.
لا يعرف الكثيرون عن حياتها الشخصية ورحلة دخولها عالم الفن، حيث كانت بدايتها كراقصة في الأفراح والمناسبات، وعلى الرغم من ملامحها المتواضعة، إلا أنها استطاعت أن تجذب الأنظار وتظل عالقة في الأذهان.
اكتشفها عميد المسرح العربي الفنان يوسف وهبي، واشتركت في عروض مسرحية مع ثلاثى أضواء المسرح والفنان فؤاد المهندس، ثم توالت عليها الأدوار الكوميدية.
واشتهرت في معظم أفلامها بفتاة الليل الدميمة، التي تبحث عن حبيب وبعدما تلاقيه، تنشأ بينهما مواقف طريفة حيث يحاول الابتعاد عنها طول الوقت لعدم إعجابه بمظهرها.
ومن أهم أعمالها فيلم “كيلو 99″ و”عاشور قلب الأسد” و “إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين” “الأنسة ماما”، أما آخر أعمالها فكان فيلم “الرايا حمرا” سنة 1994.
بدأت حياتها في سجن النساء وتزوجت من سجان ثم انفصلت عنه، وأثناء تصوير يوسف وهبي لأحد مشاهد فيلم “المهرج الكبير” طلبت منها أن تمثل في السينما، فأسند لها دور كومبارس في الفيلم، وبعدها ضمها لفرقة رمسيس المسرحية التي كان مؤسسها.
ويعد دورها في فيلم “مطاردة غرامية”، عندما قابلها الفنان عبدالمنعم مدبولي والذي كان يجسد “دكتور خشبة” وقام بمغازلتها حينما رأى “حذاءها”، ليتفاجأ بأنها غير جميلة، فتركها بعدما أصيب بصدمة، لتصرخ قائلةً “يا عديم النساء”.