الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هشام عشماوي يكشف الدور الطبي والقتالي لعناصر الإخوان من اعتصام رابعة وحتى التنظيمات

القاهرة 24
أخبار
الخميس 01/أغسطس/2019 - 07:45 م

قال الإرهابي هشام عشماوي ، إنه قام باستقطاب أطباء خلال اعتصام رابعة العدوية، مبينًا أن هؤلاء الأطباء كان من بينهم شخص يُدعى مصطفى أبو هاجر، أصبح فيما بعد أحد أطباء التنظيم الإرهابي.

وأضاف عشماوي بحسب صحيفة “القبس” الكويتية، أن أبو هاجر أصبح ضمن فريق طبي تابع للتنظيم، وكان يضم هذا التنظيم 5 أطباء، كانوا مسؤولين عن علاج المصابين من أفراد التنظيم الإرهابي أثناء العمليات.

وبيّن هشام عشماوي، أنه خلال اعتصام رابعة العدوية حاول شباب وقيادات من الإخوان إقناعه بأن ينتمي للجماعة، وهو أكد لهم انتماءه للإخوان، وكان الهدف من ذلك هو استقطاب شباب الإخوان، وإنشاء جماعات مسلحة.

وأشار، إلى أنه خلال وجوده في الاعتصام وافق الكثير من شباب الإخوان علي إنشاء حركات مسلحة ضد الدولة ووافق آخرين على الانضمام لجماعات مسلحة.

كما أظهرت التحقيقات أنه خلال وجوده في ليبيا كان لديه علاقات كبيرة من عناصر الإخوان وذلك لتسليمهم مهمة الأموال لمقاتلين وتحديدًا الأجانب وهذه العناصر ربطتها علاقات بعناصر تابعة للإخوان في دول مختلفة.

وكشف الإرهابي هشام عشماوي، العديد من المفاجآت أثناء سير التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية معه، خاصةً فيما يتعلق بالعمليات التي استهدفت الكنائس المصرية، وعلاقته بقيادات تنظيم ولاية سيناء.

وبحسب صحيفة “القبس” الكويتية، قال هشام عشماوي إن سيناء كان بها مقاتلين أجانب من دول المغرب العربي والشيشان، مبينًا أن هذه العناصر كانت قليلة ولكنها كانت تتزايد كل فترة.

اختبارات الولاء شرط أساسي في انضمام المقالتين الأجانب

ولفت عشماوي، إلى انضمام المقاتلين الأجانب إلى التنظيم الإرهابي في سيناء، بعد خضوعهم لاختبارات الولاء، مؤكدًا أنهم كانوا يجيدون التعامل مع السلاح ومنهم من كانت لديهم خبرات عسكرية سابقة.

وأكد أن مقاتلين أجانب اشتركوا في عدد من العمليات الإرهابية داخل مصر، وتحديدًا في العملية الإرهابية التي استهدفت كمين كرم القواديس، موضحًا أن المقاتلين الأجانب انتشروا بشكل كبير في ليبيا، خاصة القادمين من سوريا والعراق بعد هزيمة تنظيماتهم هناك.

تعرف على دور هشام عشماوي في تفجير البطرسية

واعترف عشماوي، بأنه كان مسؤولًا عن تدريب مفجر كنيسة البطرسية، محمود شفيق محمد مصطفى، إذ قام بتأهيله وتدريبه عسكريًا.

وقال، إنه كان يتبنى محمود شفيق وهو من لقبه بـ”أبو دجانة الكناني” داخل تنظيم ولاية سيناء، ملمحًا إلى أنه كان يرفض أن يقوم بأي عمليات انتحارية للاستفادة منه مستقبلًا في العمليات على الأرض، وكان يريد عشماوي اصطحابه إلى ليبيا ولكن تنظيم ولاية سيناء رفض ذلك.

وكشفت التحقيقات، أن شادي المنيعي، أحد أخطر العناصر الإرهابية في سيناء، ربطته علاقة قوية مع هشام عشماوي، إذ كان المنيعي ضمن الوحدة العسكرية التابعة لعشماوي مباشرة وانهم شاركوا في عمليات ارهابية واستهداف لأقباط في سيناء.

 

تابع مواقعنا