الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف تعاون هشام عشماوي مع تجار المخدرات والسلاح والنساء لتمويل التنظيم؟

القاهرة 24
أخبار
الخميس 01/أغسطس/2019 - 09:23 م

أكد الإرهابي هشام عشماوي ، تعاونه مع تجار مخدرات وسلاح في سيناء، عن طريق تمويل بضائعهم من التنظيم مقابل الحصول على 25% من الأرباح، ارتفعت فيما بعد إلى 35%.

ولفت هشام عشماوي في التحقيقات التي تجريها معه الجهات الأمنية بحسب ما نشرته صحفية القبس الكويتية، إلى أنه حصل على الأموال أيضًا من أقباط سيناء الذين أسرهم التنظيم، وأيضًا من السطو على محلات الذهب الخاصة بالأقباط، ومقايضة الأسرى بالأموال، بحسب صحيفة “القبس” الكويتية.

وبين هشام عشماوي، أن عناصر التنظيم سرقوا محلات ذهب في سيناء، والقاهرة، والإسكندرية، من أجل تمويل بعض العمليات الإرهابية، موضحًا أنه حصل على أموال من ليبيا عبر عناصر إرهابية أخرى، وأيضًا من خلال تحويلات مالية من الخارج من دول مختلفة، موضحا أن هذه الأموال كانت ترسل بأسماء سيدات مختلفة لمنع كشف الأمر.

معلومات هشام عشماوي

وأعطى عشماوي معلومات كشفت أن هؤلاء السيدات على علاقة مباشرة بتنظيمات إرهابية، وكانوا مسؤولين عن عمليات نقل الأموال من الخارج، وأشخاص آخرين تجار موجودون في محافظات مختلفة وهم تابعين لتنظيم الإخوان وكانوا يقومون بتزويد الحركات المسلحة بالأموال.

وعن آليات التواصل بين أعضاء التنظيمات الإرهابية في مصر، قال عشماوي إنه استخدم هاتف مشفر، وأن هذا الهاتف دمر خلال أحد العمليات، وهو ما فع عشماوي لاستخدام تطبيقات مشفرة لنقل التعليمات وبعث طلبات لإرسال الأموال عبر تطبيق تليجرام.

وألمح، إلى أن الجماعات الإرهابية كانت تستخدم تطبيق تليجرام وكلمات مشفرة، وذلك لمنع وصول اَي أجهزة أمنية لهم، وأنهم استخدموا شات روم أيضًا يتم من خلاله نقل المعلومات والتعليمات إلى أفراد ويتم من خلاله التواصل مع التنظيمات الموجودة في سوريا والعراق ودول أخرى.

هشام عشماوي يكشف الدور الطبي والقتالي لعناصر الإخوان من اعتصام رابعة وحتى التنظيمات

وأدلى عشماوي بمعلومات تفصيلية عن الكلمات المشفرة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في نقل التعليمات والبيانات التي ستنفذها المجموعات الإرهابية على الأرض.

وفي سياق متصل، قال الإرهابي هشام عشماوي، إنه قام باستقطاب أطباء خلال اعتصام رابعة العدوية، مبينًا أن هؤلاء الأطباء كان من بينهم شخص يُدعى مصطفى أبو هاجر، أصبح فيما بعد أحد أطباء التنظيم الأرهابي.

فريق طبي

وأضاف عشماوي بحسب صحيفة “القبس” الكويتية”، أن أبو هاجر أصبح ضمن فريق طبي تابع للتنظيم، وكان يضم هذا التنظيم 5 أطباء، كانوا مسؤولين عن علاج المصابين من أفراد التنظيم الإرهابي أثناء العمليات.

وبين عشماوى، أنه خلال اعتصام رابعة العدوية حاول شباب وقيادات من الإخوان إقناعه بأن ينتمي للجماعة، وهو أكد لهم انتماءه لإخوان، وكان الهدف من ذلك هو استقطاب شباب الاخوان، وإنشاء جماعات مسلحة.

وأشار، إلى أنه خلال وجوده في الاعتصام وافق الكثير من شباب الإخوان علي انشاء حركات مسلحة ضد الدولة ووافق آخرين على الانضمام لجماعات مسلحة.

كما أظهرت التحقيقات أنه خلال وجوده في ليبيا كان لديه علاقات كبيرة من عناصر الإخوان وذلك لتسهليهم مهمة الأموال لمقاتلين وتحديدًا الأجانب وهذه العناصر ربطتها علاقات بعناصر تابعة للإخوان في دول مختلفة.

وكشف الإرهابي العديد من المفاجآت أثناء سير التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية معه، خاصةً فيما يتعلق بالعمليات التي استهدفت الكنائس المصرية، وعلاقته بقيادات تنظيم ولاية سيناء.

وبحسب صحيفة “القبس” الكويتية، قال عشماوى إن سيناء كان بها مقاتلين أجانب من دول المغرب العربي والشيشان، مبينًا أن هذه العناصر كانت قليلة ولكنها كانت تتزايد كل فترة.

انضمام مقاتلين أجانب

ولفت إلى انضمام المقاتلين الأجانب إلى التنظيم الإرهابي في سيناء، بعد خضوعهم لاختبارات الولاء، مؤكدًا أنهم وكانوا يجيدون التعامل مع السلاح ومنهم من كانت لديهم خبرات عسكرية سابقة.

وأكد أن مقاتلين أجانب أشتركوا في عدد من العمليات الإرهابية داخل مصر، وتحديدًا في العملية الإرهابية التي استهدفت كمين كرم القواديس، موضحًا أن المقاتلين الأجانب انتشروا بشكل كبير في ليبيا، خاصة القادمين من سوريا والعراق بعد هزيمة تنظيماتهم هناك.

واعترف بأنه كان مسؤولًا عن تدريب مفجر كنيسة البطرسية، محمود شفيق محمد مصطفى، إذ قام بتأهيله وتدريبه عسكريًا.

وقال، إنه كان يتبنى محمود شفيق وهو من لقبه بـ”أبو دجانة الكناني” داخل تنظيم ولاية سيناء، ملمحًا إلى أنه كان يرفض أن يقوم بأي عمليات انتحارية للاستفادة منه مستقبلًا في العمليات على الأرض، وكان يريد عشماوي اصطحابه إلى ليبيا ولكن تنظيم ولاية سيناء رفض ذلك.

وكشفت التحقيقات، أن شادي المنيعي، أحد أخطر العناصر الإرهابية في سيناء، ربطته علاقة قوية مع  عشماوى، إذ كان المنيعي ضمن الوحدة العسكرية التابعة لعشماوي مباشرة وانهم شاركوا في عمليات ارهابية واستهداف لأقباط في سيناء.

تابع مواقعنا