السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مصطفى كامل: الموسيقيين تديرها عائلة مشهورة بالتزوير والمخدرات دخلت في غفلة ثورة يناير (بيان)

القاهرة 24
فن
الخميس 01/أغسطس/2019 - 11:53 ص

في أول رد منه بعد خسارته انتخابات الموسيقيين، قال الفنان مصطفى كامل، أن عدد المصوتين الذي حصل عليه في الانتخابات والذي كان 589 صوت، رقم غير حقيقي وأن قوى الشر قامت بطرد الكثير من مؤيديه.

وأضاف كامل في بيان صادر عنه صباح اليوم: “أعلم منذ البداية ويعلم الجميع أن المعركة ليست بيني وبين شخص أو مرشح، المعركة كانت بيني وبين عائلة كاملة من معتادي الغش والتزوير والتدليس، عائلة تتحدى الدولة بكل أجهزتها الرقابية والسياديه، عائلة تعبث بكل أشكال القانون، يعرفها القاصي والداني في المجتمع الموسيقي.

وقال مصطفى: “أن تِلك العائله صدرت للشارع الموسيقي بأكمله أن من يعارضهم سيكون مصيره الضياع ومن معهم هو دائماً الفائز بالرضا والرضوان داخل نقابة الموسيقيين، عائلة صنعت في كل محافظة لجنة نقابه فرعيه يرأسها رجل من رجالهم، ويُعين محامي من طرفهم للسمع والطاعة وفعل كل ما يأمرون به، عائله سجلها حافل بقضايا التزوير والتزييف وتعاطي المخدرات والشطب والرفت”.

عائله دخلت بأكملها في غفلة ثورة يناير وسكنوا كل أرجاء النقابة، المحامي يدير القضايا وزوجة المحامي تدير الحسابات بأكملها وأختها تدير الموظفين وزوج أختها سكرتير عام النقابة، عائله أصبحت ثرواتهم من موارد النقابة تقدر بالملايين، عائلة لفظتُها في انتخاباتي السابقة أمام الجميع وبعلم الجميع، لأنني راهنت على رضا الله.

وأضاف ملك الأحزان: “علي الجميع أن يعلم أنني كنت في مواجهة هذه العائلة بأكملها ورجالهم في كافة الأفرع المحافظات والمنتفعين من مزاياهم والمحامين المعينين من طرفهم، على الجميع أن يعلم، أنهم ظلوا شهراً كاملاً يبددون في أموال النقابة مابين إعانات ومكافآت تتعدى الملايين، وتجديد اشتراكات بالمخالفة للقانون، حيث وصل الأمر لتجديد عضويات لمدة ١٢و ١٣ سنة، علي الجميع أن يعلم أن الأستاذ محمد أبو المجد كبير موسيقيين وسط الدلتا ترك اللجنة بطنطا وهو وكيلاً لي بسبب ما لاقاه من أذي في لجنة الانتخابات، وتم ضرب وطرد الموسيقار تامر كروان وأن أعضاء كلية التربيه الموسيقيه تم ترويعهم وإهانتهم ببلطجية”.

مضيفًا: “ان التيار الكهربائي تم قطعه في الشرقية عمدًا، وأن التهديدات كانت سلاحهم لكل رؤساء الأفرع، وأن استمارات التصويت كانت ممهورة بخاتم النقابة وليس خاتم الهيئة القضائية المشرفة، وأن لجنة المنصوره كانت مسرحاً مفتوحاً للجميع أمام الصناديق، وأن الصوت وصل لـ ٤٠٠ جنيه أمام أعين الناس بالقاهرة و ٣٠٠ بالاسكندريه”.

وأكمل حديثة: “علي الجميع أن يعلم أن الـ٥٨٩ رجلاً وأمرأه من الموسيقيين،  هم من تحدوا الظلم والضلال والفساد، هم صوت الحق، هم من اشتروا عدل الله في الدنيا والآخرة، هم الحالمون الحقيقيون بتطهير البيت الذي سيظل السند والظهر للمرضي وكبار السن واليتامى، علي الجميع أن يعلي صوته لكل أجهزة الدولة الرقابية والسيادية والقضائية وننادي بالخلاص وننادي بنهاية هذا الواقع المؤسف”.

مضيفًا: “كنت رافضاً منذ ٤ سنوات الحديث عن النقابه بل كنت أكره سيرتها، عندما جاءني كل أصدقائي لإقناعي بالترشح، أقسمت لهم أن الوضع مؤسف ولن يستطيع أحد اختراقه، لأن العائلة أصبحت أكثر قوة وصلابة وتمكن من كل مفاصل النقابة بكافة المحافظات، وكانت ردودهم أن الموسيقيين فاض بهم الكيل وأنها ثورة بالإنتخابات، وجادلتهم كثيراً لأني أعلم مابداخل المطبخ من سموم، وجادلوني كثيراً وكان شعارهم الأمل .. حتى تأكد الجميع من الواقع المخزي”.

موضحًا: “الشرقيه التي أخذت فيها منذ ٤ سنوات ١٩٧ مقابل ١٧ صوت للنقيب، تبدلت للعكس تماماً بأمر خالد بيومي، وقال لي صديقي حلمي عبد الباقي وأخيه وكيلي المسئول عن لجنة الشرقية أن خالد ظل يصرخ بعبارة، لو مصطفي نجح مش هادخل النقابة تاني، مع العلم أن خالد بيومي أول من اتصل بي منذ شهر ونصف وناداني بضرورة الترشح لإنقاذه وإنقاذ النقابة، وكان معه الزميل أحمد الحجار”، الأقصر التي حصلت فيها  على ٩٠ مقابل ٢٤، تبدلت تماماً بأمر الزميل وحيد زكريا، وسوهاج التي حصلت فيها على 59 مقابل 9. تبدلت تماماً بأمر رئيس الفرع والحقيقة أنني لن ألوم علي أحداً منهم. لأن الأمر لله في الدنيا والآخرة، والأمر للعائلة في النقابة”.

 

تابع مواقعنا