أسباب أمنية أم فنية؟.. القصة الكاملة لقطع البث عن صلاة الجمعة بمسجد الحسين (صورة)
كشف شهود عيان تفاصيل أزمة قطع البث المباشر لصلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين، ونقل البث إلى مسجد ماسبيرو بشكل مفاجئ.
وقال شهود العيان، إن أحد المصلين الملتحين، وقف بشكل مفاجئ من بين صفوف المصلين وهاجم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وأضافوا، أن المُصلي تعرض بالسباب لوزير الأوقاف، الأمر الذي أثار حالة من الفوضى داخل المسجد، قبل أن يسيطر الأمن على الموقف بشكل كامل.
في تلك الأثناء، انقطع البث المباشر لصلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين بالجمالية، وانقطعت الصورة عن القناة الأولى والفضائية المصرية.
قبل انقطاع البث انتقلت الصورة إلى الجانب الهادئ من المصلين ابتعادًا عن عرض المشادة داخل المسجد، ثم توقفت الصورة لما يقرب من 30 ثانية وتم تسويد شاشة القناة الأولى 20 ثانية.
ونقل مسئولو الإذاعات الخارجين بمسابيرو، البث المباشر لصلاة الجمعة من مسجد الحسين إلى مسجد ماسبيرو الداخلي لحل الأزمة.
من جانبه، قال مصدر بماسبيرو، إن السبب في قطع البث عن صلاة الجمعة بمسجد الحسين، عطل فني في وحدة الإذاعة الخارجية الخاصة بالتليفزيون المصري.
وأضاف المصدر، أن وحدة الإخراج أبلغت أن قطع الصورة عن التليفزيون، والصوت عن الراديو، بسبب عطل مفاجئ في أنظمة الإذاعة الخارجية.
وشهدت صلاة الجمعة بمسجد الحسين، حضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة.
قطع البث عن صلاة الجمعة في مسجد الحسين لأسباب أمنية (التفاصيل)
وفي وقت سابق، قال شاهد عيان من داخل مسجد الإمام الحسين، إن ملتحي اقتحم المسجد، وحاول الأمن الإمساك به، بعد علو صوته على صوت الإمام، وعلى الفور قامت الإدارة المركزية بمبني ماسبيرو بقطع البث.
وحدثت حالة من الفوضى، قبل أن يسيطر الأمن على الأمر، وإلى الآن لم يصدر بيان عن ماسبيرو، حول الواقعة.
يُذكر ان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد حدد موضوع خطبة الجمعة الموحدة بعنوان “اغتنام مواسم الطاعات والخيرات”، مطالبًا جميع الأئمة بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.
