مرصد سلفي لرصد المخالفات الشرعية في ساحات عيد الأضحى التابعة للأوقاف

قال الداعية السلفي، سامح عبد الحميد: “بعد الفشل المتكرر لوزارة الأوقاف في تنظيم مُصليات العيد، وإصرارها على منع السلفيين من تنظيم مصليات العيد الاحترافية المُتقنة المجهزة، نعتزم رصد المخالفات الشرعية والإدارية والأخلاقية والاجتماعية في مصليات وزارة الأوقاف، وسنتواجد للمتابعة وتوثيق المشكلات، ورفع تقرير بها للجهات المسئولة في الدولة، حيث إن ساحات الأوقاف يختلط فيها الرجل والنساء، دون محاولة لإنهاء هذه الأزمة، رغم تكرارها كل عام، ووقوع التبرج والتحرش والمعاكسات والمظهر السيئ، وأحيانًا تصلي النساء بجوار الرجال، وبعض الفتيات يخرجن سافرات ويضعن المساحيق ويلبسن ثيابًا لا تليق بالصلاة، وفي ذلك فتنة عظيمة وخطر كبير، والصواب تنظيم أماكن محددة لهن، يكون لها مدخل خاص للسيدات، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع التدافع والهرجلة وسوء التنظيم، وتلافي المخالفات الشرعية والأخلاقية والسلوكية، ويتسبب هذا في تأذى المُصلين من المنكرات الكثيرة التي تقع في صلاة العيد”. وأضاف عبدالحميد في تصريح لـ”القاهرة 24″: “في حين وجدنا الترتيب الجيد وحُسن التنسيق في المصليات التي أقامها السلفيون، فقد راعوا أماكن مخصصة للنساء؛ بعيدًا عن الاختلاط بالرجال، مع توزيع هدايا للأطفال، وضبط للصوتيات، وتجهيز مداخل ومخارج مُحكمة؛ لسهولة عبور المُصلين، ولذلك لم يحدث التدافع والارتباك، وتجهيز فرش المصليات وتنظيف الشوارع التى ستُقام فيها المصليات واستئذان أصحاب السيارات فى إخلاء الشارع المراد الصلاة به ، وتوزيع الهدايا واللعب للأطفال، وتكنولوجيا الكهرباء والسماعات، وبعض الجمعيات السلفية تقوم بجمع لحوم الأضاحي لتوزيعها، وجمع الجلود كذلك. كما أن أعداد مصليات العيد التي حددتها الوزارة على مستوى المحافظات قليلة جدًّا ، لا تكاد تكفى محافظة الإسكندرية فقط، فماذا عن القاهرة التي يتعدى سكانها نحو 16 مليون مواطن، وهناك ضرورة لوجود تعاون بين وزارة الأوقاف والسلفيين المعتدلين، ومن الخطأ منع السلفين من إقامة ساحات لصلاة العيد، رغم تنظيم السلفيين لها بطريقة احترافية”.