“كن هادئا.. فقط ابتسم”.. كلمة من ذهب على حقيبة مريض لحظة انفجار معهد الأورام

“كن هادئا.. فقط ابتسم”.. ليست مجرد كلمة علي أحد كتب التنمية البشرية تجعلك أكثر إقداما على الحياة، بينما كانت كلمة حفرها طفل مريض سرطان علي حقيبته متعلقا بها لا متعلقة بيده، يضعها في يده كأنها تكسبه معناها وإن كانت من لاشيء، فقط كن هادئا.. وأبتسم.

الصورة التى نشرها الصحفى محمد الجارحى عبر حسابه الشخصى على “تويتر”، تشير إلى شخص حليق الرأس أو ذو حظًا أسوءً، منزوع الشعر من آثار السرطان، كمامة على وجهه، وحقيبة لا ينظر إليها أحد، يخفيها بين احضانه وينظر بين تارة وآخرى إلي كتابته، بينما يجري به أحدهم في الشارع لنقله لمكان آخر، ويخبره بما يكتبه “كن هادئا.. وابتسم”.

وفي وقت سابق قال الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد معهد الأورام، إن الانفجار الذي حدث نتيجة تصادم سيارتين أمام معهد الأورام أدي لتحطم بعض منافذ المعهد.

وأضاف لـ”القاهرة 24″، أن المرضى بخير مطمئنا أسرهم بأنهم يتلقون كافة العلاجات اللازمة، مشيرا  إلى أنه تم نقل عدد من المرضى من الغرف التي كانت مطلة على الشارع نتيجة تأثر تلك الغرف.

وفي نفس السياق المكتب الإعلامى بجامعة القاهرة، أكد على أن المعلومات المبدئية لسماع دوى انفجار ناحية معهد الأورام التابع لجامعة تؤكد أن هذا الانفجار جاء بسبب تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات أمام معهد الأورام.

فيما صرح مصدر أمنى بأنه مساء اليوم الموافق 4 أغسطس  الجارى نشب حريق بعدد ثلاث سيارات بطريق الكورنيش أمام معهد الأورام إثر إصطدام سيارة ملاكى بهم، وذلك حال قيام قائدها بالسير عكس الإتجاه بالطريق المشار إليه، نتج عن الحادث وفاة خمسة مواطنين وإصابة 15 آخرين تصادف تواجدهم بمكان الحادث.. وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.. تم إتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.

وأكد المكتب الإعلامي بجامعة القاهرة، أكد أن المعلومات المبدئية لسماع دوى انفجار ناحية معهد الأورام التابع لجامعة تؤكد أن هذا الانفجار جاء بسبب تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات أمام معهد الأورام.

ونفى المكتب الإعلامى للجامعة، أى حديث عن انفجار داخل معهد الأورام، مشيرا إلى أن الانفجار وقع نتيجة حادث التصادم بالشارع الرئيسى أمام المعهد وليس بداخله كما يحاول البعض التصريح بذلك، مشيرا إلى أن الحماية المدنية وهيئة الإسعاف تقوم بعملها حاليا لاحتواء الأمر.