الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فنانة تشكيلية تقرر تغيير ملامح أشهر وجه في حادث معهد الأورام (صور وفيديو)

القاهرة 24
ثقافة
الخميس 08/أغسطس/2019 - 08:49 م

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لوحة لفنانة تشكيلية تُدعى علياء عمرو، قامت برسم السيدة “أم عبده” المعروفة بصورتها وهي تحضن نجلها، أثناء انفجار معهد الأورام.

وظهرت “أم عبده” في اللوحة التي رسمتها علياء، مبتسمة، حيث حرصت الفنانة على تغيير ملامح وجهها من الحزن والخوف الشديد من فقدان ابنها، إلى ابتسامة أم تعانق نجلها معانقة حب.

ولاقت اللوحة إعجاب شديد من قبل الجمهور، خاصة على المواقع المختلفة التي تداولت عليها، بسبب تغيير تعابيير وجة السيدة بعد العبوس الذي كان يملؤها، بالإضافة إلى حرص الفنانة على وضع شعر لرأس الطفل الصغير، لتشعر والدته بأنه تعافى من مرض السرطان.

فنانة تشكيلية تغير ملامح وجة أشهر سيدة في حادث الأورام
فنانة تشكيلية تغير ملامح وجة أشهر سيدة في حادث الأورام

وكان  “القاهرة 24“ في وقت سابق قد توصل إلى هوية السيدة “أم عبده”، صاحبة أبرز صورة وثقت آلام مرضى المعهد وذويهم في حريق معهد الأورام.

رفض الحديث

وقالت “أم عبده”، إنها رفضت الحديث إلى وسائل الإعلام، وإن حياتها كانت مغلقة كالحقيبة ومع ذلك كل شيء بداخلها قد انتهى أمره في لحظة، مؤكدة أن رحلتها تبدأ من أطراف القاهرة وصولا إلى معهد الأورام يوميا، المواصلات الشاقة مع ابنها المريض بالسرطان لم تكن عائقا أمامها.

وذكرت أم عبده” سيدة في مطلع الثلاثينيات، قدمت مصطحبًة ابنها الأكبر إلى معهد الأورام، بعدما طرق المرض جسد الطفل المسكين، لتبدء معه رحلته العلاج.

وتابعت السيدة، أنه بعد عدة عمليات أجراها الابن الأكبر، تعافى من السرطان الذي أصابه في منطقة البطن، إلا أنها لم تتعافى من مساندتها لفلذة كبدها في معاركهم مع المرض الخبيث، حيث أصيب طفلها الصغير “عبده” والذي ظهر بالصورة.

وتقول السيدة، إنها بخير، وتعرف كيف تتجاوز كل شيء وحدها، كما تعرف كيف تنام وفي قلبها ما يكفي من الألم”، موضحة أن السرطان طارد “عبده” الطفل الرضيع منذ قدومه إلى الحياة “عنده ورم في المخ”، وأجرى الطفل الرضيع 3 عمليات جراحية لإزالة الورم، إلا أن رحلته مع العلاج لم تنتهي ولم يقدر الله له التعافي بعد.

وأكلمت أنه بعد ساعات من تلقي الطفل “عبده” لجلسة كيماوي، وبينما هو نائم في غرفته بالمعهد، هز المبنى صوت دوي انفجار، أسقط زجاج غرفة الطفل، مما أربك السيدة وأصاب الطفل بحالة من الرعب، فما كان منهم سوى الهرب بعيدا خوفا من الحادث المفجع.

انفجار معهد الأورام

وأكلمت أنه بعد ساعات من تلقي الطفل “عبده” لجلسة كيماوي، وبينما هو نائم في غرفته بالمعهد، هز المبنى صوت دوي انفجار، أسقط زجاج غرفة الطفل، مما أربك السيدة وأصاب الطفل بحالة من الرعب.

السيدة البسيطة التي تواجه المرض مع أطفالها، لم تجد حليفا لها سوى صرخاتها الصامتة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى، بينما تشدو حزينة في منزلها ويبقى هدفها المنشود “جلسة كيماوي”.

اقرأ أيضا:

“إحنا الزفة السودة”.. الناجي من أسرة “طلخان” يروي تفاصيل وفاة 21 من عائلته في انفجار معهد الأورام

أول تعليق من عروسة زفاف انفجار معهد الأورام : “بحثى عن السعادة تحول لبحث عن أشلاء العائلة”

من سوهاج لـ”معهد الأورام”.. رحلة بحث أقارب مرضى السرطان للعثور على ذويهم في المستشفيات

 

تابع مواقعنا