من هي آية راضي أول مراسلة عربية تقوم بتغطية مناسك الحج دون محرم؟ (حوار)
في سابقة هي الأولى من نوعها، قررت قناة “سكاي نيوز” تغطية فاعليات الحج هذا العام عن طريق مراسلتها “آية راضي” لتكون بذلك أول سيدة تنقل فاعليات مناسك الحج.
وأوفدت القناة “آية راضي” إلى المملكة العربية السعودية لنقل مناسك الحج في بث حي ومباشر، من هناك، وذلك عكس المعروف في الدول العربية، عن دخول فتايات عذراء إلى الأراضي المقدسة دون محرم.
آية راضي، مراسلة تليفزيونية، عملت في العديد من القنوات المصرية، والتحقت بقناة سكاي نيوز في عام 2012، وتبلغ من العمر 29 عاماً، وهي أول فتاة عربية تقوم بتغطية الحرم المكي دون الحاجه إلى محرم.. وإليكم نص حوار “القاهرة 24” مع مراسلة سكاي نيوز..
كيف أتت فكرة إرسالك إلى المملكة العربية السعودية لتغطية موسم الحج؟
هذا هو العام الأول، الذي تقرر فيه القناة إرسال فتاة عذارء ليست متزوجه إلى الأراضي المقدسة، دائماً ترسل الشباب فقط، لأن التغطية متعبة وشاقة على الفتيات، ولكن بدأت تعطي الفرص للجميع بالتساوي، لا فرق بين الرجل والمرأة.
ماهو هو رد فعل عائلتك عندما أخبرتيهم بذهابك إلى مكة المكرمة دون محرم؟
عائلتي ذُهلت من الخبر، خاصة أن هذه ظاهرة تحدث لأول مرة، وقالوا: “حتى لو الشغل وعدك متصدقيش”، كما أنني لم أخبر أحد بسفري سوى عائلتي، والمقربين أخبرتهم عندما جاءت التأشيرة.
بم شعرت عند ذهابك إلى الأراضي المقدسة و وجودك بين صفوف الحجاج كمراسلة؟
كنت سعيدة للغاية، فكرة أن هناك فتايات لست متزوجات، يرسلن إلى السعودية دون محرم، فرصة من ذهب، كما أنني أعتبرتها بمثابة حج، وأعتمرت.
كيف تعامل معك الحجاج وأنتي موجودة بينهم دون محرم؟
الحجاج كلهم كانوا سعيدين ومندهشين في نفس الوقت، ودائماً ما يسألوني هل أنتي متزوجة، وكيف أتيتي إلى هنا بمفردك.
كيف يمر يومك في مكة المكرمة منذ استيقاظك صباحاً؟
أستيقظ مبكراً، كي أبدأ في التغطية، في مكة لأن المراسل الأساسي للقناة يتواجد هناك، وأعمل طوال النهار حتى وقت العصر أستغله في الصلاة، وأستأنف التغطية مرة آخرى حتى المساء، وعلى الرغم من أن الوقع شاق ويوجد به ضغط كثير إلا أنني سعيدة بهذه التجربة وأتمنى تكرارها مرة أخرى.
لماذا وثقت بك “سكاي نيوز” وأرسلت إلى هناك دوناً عن باقي زملائك؟
أعمل بالقناة منذ ثمانية أعوام، وقبل مجيئي إلى السعودية، قمت بعمل تقارير كثيرة عن مصر تخص سياحتها الجميلة، كما أشكرها على الثقة التي منحتني إياها، وطبعاً ألزمتني بالحجاب على الرغم من أنني لست محجبة، وذلك إحترماً للمكان المقدس.
