قوى الحرية والتغيير تستقر على 5 أسماء لعضوية المجلس السيادي السوداني
استقرت قوى الحرية والتغيير، على أسماء مرشحيها لعضوية المجلس السيادي السوداني، المزمع تشكيل عقب التوقيع على وثيقة الفترة الإنتقالية في السودان. وقالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية”، إن قوى الحرية والتغيير، اختارت الأكاديمية والناشطة عائشة موسى، والصحفي محمد الفكي، والأكاديمي صديق تاور، والقانوني طه عثمان، والدكتور حسن شيخ إدريس، وهو قيادي سابق بحزب الأمة.
يُذكر أن أمس شهد التوقيع التوقيع النهائي علي وثائق الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، حيث وقع عن المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس، فيما وقع عن قوى إعلان الحرية والتغيير أحمد ربيع.
كما وقع علي الاتفاق النهائي كشهود كل من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وموسي فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وبيكا هارفستو زير خاريجة فنلندا إنابة عن الاتحاد الأوروبي، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس وزراء مصر، إلى جانب أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين.
وكان التوقيع بحضورالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، وادريس ديبي رئيس تشاد، والفريق سلفا كير رئيس جنوب السودان، واوهورو كينياتا رئيس كينيا، وفاوستين ارشانج توادورا رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى.
من جانبه، قال محمد يوسف أحمد المصطفى، القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، إن التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية يعد لحظة تاريخية للسودان، مشيرًا إلى أنها تؤسس لنقلة مهمة وجذرية يستطيع فيها الشعب السوداني مغادرة الأنظمة القائمة على الديكتاتورية والاستبداد.
وطالب في تصريح لوكالة أنباء السودان، بالانتقال إلى حكم مدني يكون فيه العسكريون أصحاب مهنة يؤدون المهنة على أفضل ما يكون حماية للوطن والدستور والديمقراطية وللشعب في ماله ودمه ومقدراته وتاريخه.
وتابع: “نحن سعداء أن نكتب الفصل النهائي للمرحلة بالتوقيع على وثائق الفترة الانتقالية”. معرباً عن أمله في العبور لمعالجة القضايا المزمنة التي خلفها نظام الإنقاذ.
وأكد أن الشعب سينتصر في هذه المرحلة المعقدة ويكتب بأحرف من نور مجدًا جديدًا يضاف لأمجاد سبعة آلاف عام من الحضارة والمدنية في تاريخه القديم والحديث.
