هل يجوز الدعاء بواسطة الهاتف لشخص خارج مكة؟.. “الإفتاء” تجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية، على سؤال بخصوص الدعاء في الروضة من خلال اتصال هاتفي وفتح مكبر الصوت أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت السائلة: “هل يجوز أن يذهب أخي للروضة ويتصل بي هاتفيًا لكي ألقي السلام على النبي صلى الله عليه وسلم في الهاتف من خلال فتح مكبر الصوت؟”.
واكد أمين الفتوى: “ورد أن الفقهاء القدامى لم يواكبوا هذا التطور السريع والحديث في ثورة الاتصالات والتكنولوجيا حيث أن العلماء لم ينكروا ذلك ولم يقروه أيضًا”، مشيرًا إلى أن هذا – الاتصال الهاتفي بأحد المتواجدين داخل الروضة – يعد خروج عن سمت العبادة وعن مقصد العبادة”.
وأضاف، “أن المقصود في الشريعة بزيارة رسول الله، الحصول على الثواب الذي وعده الله إياه بالذهاب بجسده”.
وأكد أن الذي من اطلق صوته عند الروضة الشريفة من خلال الهاتف لا يحصل على الثواب، مبينًا ان هذا العمل لا يساوي الذهاب بالجسد والنفس لهذة الأماكن”.
وأشار إلى أنه يترتب على هذا التصرف التكدس والزحام الشديد عند الروضة الشريفة، موضحًا: ” هيكون في زحمة شديدة لو كل واحد عمل كده عشان افتح الموبايل واتكلم واسلم علي النبي”.
