طلب المصالحة وتحدث عن جهات عليا.. تفاصيل جديدة في وفاة رجال الأعمال حسين سالم (خاص)

كشفت مصادر مقربة من عائلة رجل الأعمال الراحل حسين سالم ، وشهود عيان حضروا جنازته، تفاصيل جديدة في حياته  ووفاته والمقابر التي دُفن فيها.

وقال الحاج عادل رضوان، صاحب مطعم في مدريد وكان أحد المقربين من رجل الأعمال حسين سالم وحضر الجنازة، إن حسين سالم كان مريضًا ووفاة حفيدة كانت سببًا كبيرًا في تدهور الحالة الصحية والنفسية.

وأضاف رضوان في تصريحات لـ”القاهرة 24“، أنه على الرغم من كل ما حدث، فإن “سالم” عرض التنازل عن نصف ممتلكاته للدولة مقابل تسوية وضعه، موضحًا أنه كان يتمنى أن يموت ويُدفن في مصر، مشددًا على أنه كان على استعداد أن يتنازل عن أشياء أخرى من أجل حفيده.

وأوضح الحاج عادل رضوان، أن حسين سالم دُفن في مقابر المسلمين والتي تبعد عن مدريد حوالي 40 كيلو متر، لافتًا إلى أن العدد الذي كان موجودًا للصلاة على جثمان “سالم” كان لا بأس به.

وتابع: “المرحوم كانت علاقته جيدة بالناس هنا، وكان محبوب من أهل المنطقة التي كان يسكن فيها، لكنه اعتزل الناس بعد أن فقد حفيده”، لافتًا إلى أنه كان منزعجًا عندما قدم طلب المصالحة لرئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، لكن للأسف لم يتم الرد على طلبه، وأعاد الطلب مره أخرى، وحتى يومنا هذا لم يصله الرد، ولن يصل، على حد قوله.

وأشار إلى أن “سالم” كان يردد دائمًا أنه لم يفعل أي شيء يضر بمصر وأن كل ما فعله كان بأوامر من جهات عليا.

حسين سالم دفن فى مقابر الأقليات.. والأزهر يرد: مخالف للشريعة

ولفت أيضا، إلى أن حسين سالم كان يعض حفيدة “كان روحة والنفس اللي بيتنفسه”، موضحًا أنه ليس له أحفاد غيره وكان امتداد وحامل اسم العائلة، وكان لديه أمل في ألا تنقرض عائلته، بعد ابنه وبنته الموجودين في إسبانيا.

وقالت المصادر، إن طريقة دفن “سالم” كانت في صندوق لكن تم تعبئته بالرمال بالطريقة الشرعية للمسملين، موضحًا أن الشيخ الذي صلى بهم في المقابر لم يكن يعرف اتجاه القبلة فيها.

وأوضحت المصادر، أن حسين توفي بالمستشفى أثناء إجراء عملية جراحية ولم يتوفى بالمنزل، موضحًا أن صلاة الجنازة كانت في جامع مدريد الذي يقع على الطريق الدائري هناك.

وشدد على أن جنازته شهدت أكثر من مشادة كلامية بين نجليه حول مكان إقامة العزاء سواء في إسبانيا أو في القاهرة.