أول رد من الأزهر على السلفيين وداعش بشأن إباحة “ابن تيمة” لدماء خصومه والمتصوفين (صورة)
فتح مجمع البحوث الإسلامية، حوارًا فكريًا عن الثلاثي، “أبو حامد العزالي، وابن تيمة، والأندلسي ابن رشد”، متحدثًا لأول مرة عن “ابن تيمية” وحقيقة دعواته لقتل خصومه.
وقال مجمع البحوث الإسلامية، في العدد الجديد لـ”صوت الأزهر”، والصادرة عن الأزهر الشريف، إنه من الخير استثمار الجوانب الإيجابية في تفكير علمائنا.
وأضاف المجمع، أن الأزهر أشعري بمزاج صوفي، ووسطي سني معتدل، موضحًا أنه لا يجل لـ”ابن تيمية” مكانة خاصة في مناهجه حتى يضع لابن رشد إلى جانبه.
وأوضح المجمع، أن الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، كان يميل إلى جانب ابن رشد، مشيرًا إلى أن دراسة الإمام الطيب عن الأشعري ردت على إدعاءات السلفية.
وتابع مجمع البحوث الإسلامية، أن الإمام ابن تيمية، لم يُكفر الأشاعرة وليم يبح دماء خصومه، كما يقول الدواعش ومن يصفون أنفسهم بـ”الجهاديين”.
وأوضح المجمع، أن المواجهة القاسية بين “التهافتين” كانت سبب في توهم البعض أن الإمام العزالي، كان ضد ابن رشد والرشدية، او العكش بشأن ابن رشد.
وصفها بـ”الدعارة الفكرية”.. عبد الله رشدي يرد على إسلام بحيري
وفي وقت سابق، رد الشيخ عبد الله رشدى، الداعية الإسلامى، وإمام مسجد السيدة نفسية المُقال، على تصريحات إسلام بحيرى، حول فتاوى الأمام ابن تيمية، وحديثه عن جواز قتل المتصوفين، قائلا”: “وطبعاً لأني مقدرش أنام من غير ما أكشف لكم اللعبة، وزي ما وعدتكم هفضل وراه، وكله بالدليل، قريتوا اللي متعلم عليه بالأحمر دا طيب خدوا الحقيقة بقى”.
وأضاف “رشدى” عبر صفحته بموقع التواصل الفيس بوك: “ابن تيمية مبيقولش الصوفية مبتدعة ولا بيكفرهم، بل بالعكس دا اندفن في قرافة الصوفية، وله مجلدين من فتوايه في التصوف، وآدى رأيه في الصوفية: “و الصواب أنهم مجتهدون في طاعة اللّه، كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة اللّه، ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين، وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ، وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب”،مجموع الفتاوى الجزء 11 صفحة 18 طبعة مجمع الملك فهد لسنة 1995.
وأشار “الداعية الإسلامى”، فى حديثه قائلا: “الترجمة: يعني ابن تيمية بيقولك إن الصوفية دول بتوع ربنا زيهم زينا فيهم الملتزم جداً وفيهم اللي محافظ على واجباته بس، ومش معصومين في الآخر!، ولا قالك إنهم مبتدعة ولا قالك يجوز قتلهم!، فبلاش شغل الدعارة الفكرية دا واللعب بمشاعر الناس! اللي عمل كدا ضلالي إرهابي خارجي يستحق القتل.