الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جامعة زويل ترد على فيديو محمد علي بشأن مباني المرحلة الأولى

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأحد 08/سبتمبر/2019 - 10:47 م

علق شريف فؤاد، المستشار الإعلامي لجامعة زويل، على الادعاءات التي قالها الممثل محمد علي حول عدم الانتهاء من مباني المرحلة الأولى في جامعة زويل.

جامعة زويل ترد على فيديو محمد علي

وأكد فؤاد في تصريحات لـ”القاهرة 24“، أن مباني المرحلة الأولى انتهت من العمل وتعمل بكافة قوتها بالفعل، مشيرًا إلى أنها تتكون من: معهد حلمي للعلوم الطبية، ومبنى البنك الأهلي للنانو تكنولوجي، والمبنى الهندسي، ومبنى بنك مصر، بتكلفة تتخطى 2 مليار جنيه، تحملت القوات المسلحة أكثر من نصفها من ميزانيتها، وكان ذلك في سبتمبر 2017.

رئيس مدينة زويل

وأضاف، أن الدكتور شريف صدقي، رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بذل جهودًا حثيثة للانتقال الى هذه المباني، وأشادت لجان المجلس الأعلى للجامعات بها وتجهيزاتها المعملية، الأمر الذي تم على إثره اعتماد البرامج الدراسية لجامعة العلوم والتكنولوجيا، من قبل المجلس الأعلى للجامعات،وضخ مبلغ كبير لسرعة الانتهاء من المجمع الإداري والثقافي، والمبنى الأكاديمي، حيث يشهدان عملًا دؤوبًا على مدار الساعة حاليًا.

وألمح شريف فؤاد، إلى أنه من المنتظر الانتهاء تمامًا من المرحلتين الثانية والثالثة مطلع العام المقبل، وهو ما يمثل معجزة بكل المقاييس، مبينًا أن الوضع الإنشائي يدعوا الجميع للفخر بما تم إنجازه على أرض مصر، مؤكدًا أنه ما كان ليخرج إلى النور لولا المتابعة المستمرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وجهد القوات المسلحة المصرية وهيئتها الهندسية ورجالها الشرفاء.

ونشر فؤاد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك”، شهادة حول العمل في جامعة زويل، حيث قال: “شرُفت بصحبة العالم الجليل الراحل أحمد زويل، والعمل معه كمستشار اعلامي لسنوات خمسة، ومازلت أسهم بجهد بسيط مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في نفس المنصب لإيماني بأهمية التعليم والبحث العلمي في تحقيق قفزة لوطننا الحبيب، وكنت أعيش مع دكتور زويل حلمه الأكبر وربما الأوحد المتمثل في رؤية مصر ناهضة علميًا واقتصاديًا وفي صدارة الأمم وكان يؤمن عن يقين أن مصر تستطيع”.

وأضاف: “كافح الرجل سنوات طوال ليرى مشروعه العلمي النور حتى انطلق في عام 2012، في وقت كانت تشهد فيه مصر حالة من السيولة والإنفلات والتجاذبات انعكست على أخلاق المجتمع، وتعرض الدكتور زويل لاغتيال معنوي من بعض أصحاب المصالح حتى مرض مرضًا خطيرًا وخضع للعلاج بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة عام ونصف، لم يكن على تواصل معه آنذاك من المسئولين في مصر إلا الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع”.

الدكتور زويل

وأكمل:” مع عودة الدكتور زويل إلى مصر فجر 4 سبتمبر، توجه الى قصر الاتحادية للقاء رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي كان شكل مجلسًا لعلماء وخبراء مصر على رأسه الدكتور زويل، وأصر على لقاء دكتور زويل للاطمئنان عليه قبل اجتماع مجلس العلماء المقرر 6 سبتمبر 2014، فيما حرص الدكتور زويل على اصطحابي معه في هذا اليوم، انتظرته في صالون ملحق بمكتب السيد الرئيس لمدة ساعة ونصف، إذ طالت المقابلة التي كان مقرراً لها 40 دقيقة فقط، وخرج الدكتور زويل سعيدًا واثقًا مرتاحًا ليسرد لي بعضا مما دار في مقابلة الرئيس بخصوص توجيهه لوزير الدفاع والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتشييد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا كمشروع قومي لمصر”.

واستطرد: “حدثني الدكتور زويل باختصار عن سر ثقته وسعادته البالغة بشخص رئيس الجمهورية الذي وصفه بصفات ثلاث: أولها أنه مخلص، وثانيها أنه صاحب رؤية، وأخيرًا أنه صاحب قرار، لذا فهو مطمئن على مستقبل مصر تحت قيادته”.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بمقر مدينة زويل، تم توقيع بروتوكول مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للبدء فورًا في تنفيذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخصوص الانتهاء من المشروع في فترة زمنية وجيزة، ورغم التحدي الكبير المتمثل في ضخامة المشروع بمراحله الثلاثة وعدم وجود تمويل كافٍ، فقد خصصت الدولة المصرية مساحة 200 فدان بالمجان لمدينة زويل، ودخلت مجموعة شركات كبيرة وطنية للعمل بكل جدية تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وذكر أن من بين الشركات، أوراسكوم القابضة، وسياك، وابناء حسن علام، وأوراسكوم البحر الأحمر، وفي بعض الأحيان شركة أملاك، التي تم إنهاء عملها بالمشروع لعدم جديتها، لتنتهي من المرحلة الاولى وتبدأ الدراسة والعمل البحثي من مباني المرحلة الأولى.

تابع مواقعنا