“ولكن الله بعث برسائله”.. المستشار خالد محجوب يكشف تفاصيل تعرضه لمحاولات الاغتيال (فيديو)

كشف المستشار خالد محجوب ، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، محاولات الاغتيال التي تعرض لها من جماعة الإخوان المسلمين، وبالتحديد من خلايا حلوان.

وأشار محجوب خلال ندوته بموقع “القاهرة 24″، إلى أنه تعرض للاغتيال النفسي والاغتيال الجسدي من الجماعة، خاصة أنه كان من أول القضاة الذين.

وقال رئيس محكمة الاستئناف، إن البداية كانت بالعمل في قضية وادي النطرون، والتي كنت مسئول التحقيق بها، وبالتحقيقات أدنت رئس الجمهورية آنذاك، محمد مرسي.

وثيقة تهديد

وأضاف:”جالي حارس العمارة وإيده بترتعش، بيقولي الجواب جايلك، فقولتله مالك يا ابني ومين عرفك إنه جايلي، فبلغني إنه صحي لقيه على عربيتي، وكانت عبارة عن وثيقة مكتوب فيها خاف على نفسك وبناتك”.

خالد محجوب: حزين إن محمد علي يحمل الجنسية المصرية (فيديو)

وأوضح المستشار خالد محجوب ، أنه تواصل مع مسئولي الأمن بمنطقة سكنه آنذاك، وطالبهم بتأمين أسرته وأطفاله، وبالفعل وبعد المعاينة، أمنت الأجهزة الأمنية المنطقة بالكامل، بعد مخاطبة وزير الداخلية.

خالد محجوب والاغتيالات النفسية

وأكد على أنه بعد تلقي هذه الوثيقة، تعرضت للعديد من الاغتيالات النفسية، كانت بدايتها بمحاولات سحب قضية وادي النطرون، من حت يده، على الرغم من أنه هو الذي فجرها، وحال بينهم وبين خطتهم استقلال القضاء.

موقف آخر يذكره، مشيدًا بدور الشعب الإسماعيلاوي، “قبل الحكم بيومين، كادت أن تكون مفيش قضية، حيث أن أنصار الجماعة الإخوانية، خرجت وهاجمت محكمة الإسماعيلية، إلا أن شباب الإسماعيلية تصدوا لهم ووقفوا حائلًا أمامهم، وأمام مخطتهم”.

حرق المحكمة.. “بقى الكرسي الذي كنت أجلس عليه”

ولم يتوقف الأمر في الاغتيالات النفسية عند هذا الحد، حيث يكشف رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة، أنهم ذهبوا لمحكمة الإسماعيلية وحرقوها في محاولة للنيل منه، أثناء عمله بها، متابعاً: “كانوا داخلين يقولوا.. احرقوا محكمة خالد محجوب، ولكن الله بعث برسائله”.

أمين جرد القصور الرئاسية: “52 سيارة مملوكة لمبارك بتكلفة مليار و300 مليون جنيه” (فيديو)

وتابع: “دخلوا فحموا القاعة تمامًا ولكن قدر الله أنها لم تكن قاعتي، بعدها توجهوا إلى قاعتي بعدما اكتشفوا أنهم لم يفحموا قاعتي، وحرقوا القاعة إلا أن الكرسي الذي أجلس عليه لم يمس، وحينها حاولوا سرقة مقتنياتي، إلا أنهم دخلوا غرفة زميل، وسرقوا ما بها وظلت كافة مقتنياتي”.

تفجير فيلا  خالد محجوب حلوان

لم يتوقف الأمر على مجرد الاغتيال النفسي أو وثائق التهديدات التي تكررت آخرها أنهم قالوا “مصيرك مثل الخاذندار”، كما يوضح المستشار، بل كانت هناك محاولة للاغتيال الجسدي، وذلك عام 2015، حينما جاءه اتصال يفيد بانفجار فيلاته بحلوان.

أمين لجنة جرد القصور الرئاسية: وجدنا ألعاب خاصة بحفيد مبارك زهيدة الثمن

فبعد تلقي المستشار العديد من التهديدات قرر الذهاب والسكن مع أهله بمنزل والده، غير فيلاته في حلوان، إلا أنه تصادف مع ذلك أن جيران له سكنوا فيلا ملاصقة لمسكنه، مما صور لهم أنه يختبئ داخل فيلا حلوان، لذا وضعوا قنبلة على خط الغاز”.

وعن واقعة الانفجار، يعرب عن آسفه الشديد، جراء الحادث المؤلم، “حزنت جدًا ليس على نفسي ولكن على حال الجيران الذين لم يكن لهم ذنب سوى أنهم مجاورين لقاضي، الانفجار اذاهم نفسيًا ومعنويًا من شدته امتد لمسافة 500 متر”.