تفاصيل اجتماع “الإخوان” لدعم المقاول محمد علي والناشط وائل غنيم (تسريب)
حصل «القاهرة 24» على تسريب متداول يكشف مخطط جماعة الإخوان الإرهابية لإشاعة الفوضي والتمرد من خلال دعم المقاول الهارب محمد علي والناشط وائل غنيم فى التحريض ضد الدولة ومؤسستها.
وجاء نص البيان الذى تروجه الجماعة الإرهابية كالأتي:
بناءاٍ علي ما تم في اجتماع ” مكتب الإرشاد اصالة الفكر واستمرارية المشروع” لبحث المستجدات الموجودة على الساحة العالمية، وخاصة فينا يخص الشأن المصري وبعد دراسة التطورات التي تحدث الأن من تزايد حالة الإحتقان بين أوساط الشعب المصري وبعد دراسة التطورات التي تحدث الأن من تزايد حالة الاحتقان بين أوساط الشعب المصري والتي تجلت فى الفترة الآخيرة نتيجة لما يشهده المواطنين من تضيق للحريات واجراءات تصفيه من نظام الانقلاب، فقد تقرر الآتي:
1- دعم حركة الشعب المصري للتمرد ضد ما يعيشه من ظلم وقهر على كل المستويات.
2- توجيه كافة الدعم الازم من خلال قواعد الجماعة بكل دول العالم وخاصة جمهورية مصر العربية.
3- توجيه كافة الأسلحة الإعلامية وكتائب مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجماعة بالاستمرار في شن الحملات المضادة على نظام الانقلاب ودعم كل من الفنان محمد علي والناشط وائل غنيم وكل شجاع يقوم بمواجهة ذلك النظام الفاسد.
4- التأكيد على توحيد صف المعارضة، وتوضيح أنه في حالة سقوط النظام لن تتقدم الجماعة لشغل أي منصب سياسي وستكتفي فقط بالمشاركة في مجلس النواب بحصة متساوية مع الجميع
5- الإخطار الفوري فى حالة التواصل لعقد إية تحالفات سياسية خلال الفترة المقبلة عن طريق الطرق المتعارف عليها لبحث جدواها واتخاد ما يلزم.
تم بحمد الله ونساله تعالي المدد والتوفيق والعون والبركة.
انشقاق فى التنظيم الدولى للإخوان بشأن وائل غنيم والفنان محمد علي
وفى وقت سابق، قال مصدر من داخل التنظيم الدولى للإخوان، إن اجتماعاً للتنظيم تم في الساعات القليلة الماضية في تركيا، بشأن مناقشة ما يدور في الساحة المصرية وما تلاها من حراك على مواقع التواصل الاجتماعى، تبعه دعوات النزول لاحتجاجات وانتفاضة عبر الشوارع والميادين.
وأضاف المصدر الذى تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الاجتماع شهد انقساما حاد بين جبهتى التنظيم الأولى الأولى المحسوبة على القيادى الراحل محمد كمال الذى طالب استغلال حالة الحشد عبر السوشيال ميديا للقيام بأعمال عنف والتصدي لرجال الأمن وإنهاكهم بجانب العمليات النوعية كتلك التى تلت 30 يونيو وأسفرت عن خسائر ضخمة في صفوف الدولة المصرية، فيما رفضت الجبهة الثانية بقيادة إبراهيم منير هذا الاقتراح باعتبار أن ذلك ينسف مزيداً من الشعبية في الشارع المصرى بجانب يدفع الولايات المتحدة لتأكيد قراراها بإعلان الإخوان جماعة إرهابية بما يعني وقف الدعم الدولى والتأييد للقضية السياسية الأهم.
