كرة القدم المصرية ليس لديها سوي امتحان واحد تختبر من خلاله لاعبيها، إما أن ترفعك لسابع سما أو تخسف بك لسابع أرض.

مع اقتراب مباراة القمة التي تجمع الأهلي والزمالك بالسوبر المصري مساء يوم الجمعة المقبل على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

“القاهرة 24” يقدم 7 نجوم تمثل مباراة القمة “وش السعد” في حياتهم الكروية:

محمد صبري “مدفعجي الزمالك”:

صاحب قدم يسري قوية تعرف طريق الشباك،تطلق قذائف مدوية يحصد بها فريق الزمالك انتصارات حاسمة فى المواجهات الكبري.

في مبارة القمة بالدوري المصري موسم 1994، قرر المايسترو محمود الجوهري،مدرب الفريق الأول بنادى الزمالك فى ذلك الوقت،تصعيد 3 لاعبين من قطاع الناشئين بالقلعة البيضاء لمواجهة الأهلي وهم معتمد جمال ومحمدصبري،ومدحت عبد الهادي.

وشهدت المباراة دخول صبري كبديل وتسجيله الهدف الثاني فى فوز فريقه على المارد الأحمر بهدفين دون رد،لتصنع هذه المباراة أحد أفضل لاعبى الجيل الذهبى بنادى الزمالك.

خالد بيبو:

“بيبو وبشير..بيبو والجول”،مقولة ستبقي خالدة فى أذهان مشجعى كرة القدم المصرية للأبد.

انتصار كبير حققه الأهلى على الزمالك فى مباراة الدور الثاني من الدوري المصري موسم2000/2001،وشهدت المبارة إنجازًا فرديًا وتاريخيًا للاعب الأهلى خالد بيبو،كالاعب الوحيد فى تاريخ مواجهات القمة يسجل سوبر هاتريك “4 أهداف” فى قمة واحدة.

حازم إمام “الصغير”:

في موسم 2008/2009 ساءت نتائج فريق الكرة بنادي الزمالك،فقرر ميشيل دي كاستال ،مدرب فريق الزمالك وقتها تصعيد” إمام” من قطاع الناشئين بنادي الزمالك.

واشرك المدرب السويسري، حازم إمام في مركز الجناح الأيمن، ليواجه المدافع الأيسر للأهلى “جيلبرتو” ،بمهمة فى ظاهرها تكاد تكون انتحارية،ولكن كرة القدم لا تلعب على الورق فقط،فالملعب هو الحسم،

واستطاع “إمام” أن يكتب شهادة ميلاده في هذه المباراة،حيث تفوق على جيلبرتو طوال أحداث اللقاء،وسنحت له فرص للتسجيل لكن التوفيق لم يحالفه.

حسين ياسر المحمدي:

“ميسي قطر” هكذا عرف اللاعب القطري ذو الأصول المصرية،انتقل للنادي الأهلى موسم 2008/2009،قادمًا من سبورتنج براجا البرتغالى فى صفقة احتفت بها الصحف المصرية، ولكن لم يستطع المحمدي حجز مقعدًا أساسيًا فى كتيبة المدرب البرتغالى مانويل جوزية.

طلب حسام حسن،مدرب فريق الزمالك التعاقد مع “ميسي قطر” فى موسم 2009/2010 ، ليبدأ نجم حسين ياسر المحمدى فى السطوع،فالكل كان ينتظر ما سيفعله المحمدى فى أول مباراة قمة له،فالبعض كان يري أنه تعرض للظلم داخل القلعة الحمراء لعدم مشاركته أساسيًأ وسط كوكبة من نجوم المارد الأحمر وقتها.

وشهد أول لقاء قمة يشارك فيه المحمدي فى موسم 2010،والذي انتهى بالتعادل الإيجابى 3/3،تسجيل المحمدى هدفًا وتقديم أداء أكثر من رائع فى الفترة التى قضاها داخل جدران القلعة البيضاء.

عمر جابر:  

فى موسم 2011/2012 ،تصدر الزمالك ترتيب مسابقة الدوري تحت القيادة الفنية لحسام حسن ، ولكن هبوط الجانب البدنى أدى لظهور إصابات كثيرة عانى منها الفريق فى النصف الثاني من المسابقة، مما جعل الزمالك يفقد 15 نقطة فى الدور الثانى فقط.

فاضطر حسام حسن أن يلقى نظره على قطاع الناشئين بنادى الزمالك، وتمكن من تصعيد عمر جابر صاحب الـ19 عامًا وقتها.

وتألق جابر لقاء القمة 107، والشهيرة بهدف التعادل للأهلى بأقدام اللاعب الموريتانى دومنيك دا سيلفا،واللقطة الشهيرة بين حسام حسن ومانويل جوزيه.

رمضان صبحي “وقفة رمضان”:

فاز رمضان صبحى بأول لقاء قمة أمام الزمالك فى الدورة الرباعية التى أقيمت عام 2014 لتحديد بطل الدوري المصرى والتى ضمت فرق الأهلى ، والزمالك، وسموحه، وبتروجيت ، وانتهي اللقاء بفوز الأهلى على الزمالك بهدف  دون رد.

تنبأت هذه المباراة بوجود لاعب قادم يلقب بـ”رمضان صبحى”، ولكن ما جعل اسم صبحى”محفورًا فى أذهان الجماهير، هى اللقطة الشهيرة فى مباراة الدوري عام 2015 ،عندما وقف رمضان فوق الكرة فى محاولة لأظهار مهاراته الكروية، وتكراره لها فى السوبر المصري 2016 والذي أقيم على ملعب هزاع بن زايد بالأمارات.

مؤمن زكريا:

انتقل إلى النادي الأهلى في فترة الانتقالات الشتوية موسم 2015/2014 مقابل خمسة مليون جنيه ولمدة خمسة مواسم من نادي إنبي بعد انتهاء الإعارة لنادي الزمالك.

وأثار انتقال زكريا للأهلى جدل واسع فى الشارع الرياضي المصري بسبب تألق اللاعب فى الزمالك وفجاة يتم الإعلان عن انتقاله للأهلى، فحساسية انتقال لاعب من أحد القطبين للعب فى صفوف القطب الأخر أمر صعب للغاية خاصة على المستوى الجماهيرى.

وسجل مؤمن زكريا هدفين فى أول لقاء قمة يخوضه على ستاد برج العرب، وظهر احتفاله الشهير بوضع يده على أذنيه.