تفاصيل محاولة اغتيال السيسي في استراحة الرئاسة بالمعمورة
كشف الإعلامي عمرو أديب، حقيقة تجديد استراحة المعمورة الرئاسية، حيث أكد أن تجديد الاستراحة جاء لحماية الرئيس بعد أن تم وضعة على قائمة أكثر الرؤساء المطلوب اغتياله في العالم.
وأوضح أديب خلال برنامجه ” الحكاية” الذي يذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، أن الاستراحة كانت مكشوفة وغير آمنة قبل التجديد، فحاولت جماعات مسلحة وأعضاء فى تنظيم إرهابى اغتياله في المعمورة، فظهرت الفكرة فى محاولة تأمين الرئيس وأسرته وأحفاده بعد تحظر وفرض سرية أمنية على تحركات بحكم حساسية الموقف.
وتابع أديب: استأجر شخصان شقة أمام فى عمارة “أبو عمو” تبعد مسافة كيلو ونصف أمام استراحة المعمورة للتخطيط لاغتيال الرئيس، إلا أن قوات الأمن نجحت في القبض على المتهمين وبحوزتهما كاميرا عالية التقنية لمراقبة الاستراحة وهما محمود هاني وأحمد إمام وكانوا يتنادبو المشاهدة والرصد فى الدور السابع بالعمارة بمنطقة المعمورة، وتم إحالتهما للقضاء العسكري لاتخاذ اللازم قانونياً.
وفتح الإعلامي خلال الحلقة ملف “استراحة المعمورة”، و25 مليون جنيه، مؤكدًا أن المقاول الهارب لم يقدم أي صورة أو ورقة تثبت صحة حديثة.
وفي وقت سابق كشف المستشار خالد محجوب، رئيس محكمة الإستئناف والمعروف إعلاميًا بـ”مفجر قضية إقتحام الحدود”، ما تردد على لسان الفنان محمد علي بخصوص إستراحة المعمورة.
وشغل محجوب منصب أمين عام لجنه جرد القصور الرئاسية، التي انهت عملها وأودعت تقريرها عام 2012.
وقال محجوب في منشور له على “فيس بوك”، إن استراحة المعمورة المملوكة للدولة ولمؤسسة الرئاسة، تم هدمها قبل عام 2011 ولم يتم هدمها في هذا العهد كما يدعي الكاذبون، على حد وصفه.
وتابع أمين عام لجنه جرد القصور الرئاسية: “هذا مارصدته مع زملائي من خلال عملي وبصفتي أمين عام لجنه جرد القصور الرئاسية وعضو في هذه اللجنه التي انهت عملها وأودعت تقريرها عام 2012”.
