النيابة تتحفظ على كاميرات المراقبة بالميادين وتفحص حسابات المتظاهرين بأحداث الجمعة
تحفظت النيابة العامة، على تسجيلات كاميرات المراقبة، الكائنة بنطاق أماكن تظاهرات يوم الجمعة الماضية، ومداخلها ومخارجها بمختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال بيان أصدره النائب العام المستشار حمادة الصاوي، وأمرت النيابة العامة بفحص صفحات وحسابات المتهمين على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بعد اعتراف بعض المتهمين فى اشتراكهم فى تظاهرات فى بعض المناطق بخمس محافظات.
وقالت النيابة في بيانها، إنها مازالت تستكمل اجراءات التحقيق وصلاً للحقيقة وتحقيقا لدفاع المتهمين ولذلك يعكف المحققون على مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة والاطلاع على ما يرد من تقارير فنية.
وأكدت النيابة، أن تلك الفحوصات حني يتثنى التصرف في المتهمين ليفرج عمن وضعوا أنفسهم بمواضع الشبهات غير قاصدين ارتكاب جرائم، ولينال كل مرتكب لجريمة جزاءه العادل.
النائب العام يصدر بياناً حول تظاهرات الجمعة
أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوى، بإجراء تحقيقات موسعة فى وقائع تظاهرات الجمعة بالميادين والطرق العامة فى عدد من المحافظات وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركة فيها.
وفى هذا الإطار استجوبت النيابة العامة عدد لا يتجاوز عن ألف متهم من المشاركين فى التظاهرات بحضور محاميهم، كما بادرت فى التحفظ على تسجيلات وكاميرات المراقبة الكائنة بنطاق أماكن تلك المظاهرات، ومداخلها ومخارجها بمختلف المحافظات، كما أصدرت أمرها بفحص صفحات وحسابات المتهمين على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضاف البيان اعتراف بعض المتهمين فى اشتراكهم فى تظاهرات فى بعض المناطق بخمس محافظات.
وإن النيابة العامة مازالت تستكمل اجراءات التحقيق وصلاً للحقيقة وتحقيقا لدفاع المتهمين ولذلك يعكف المحققون على مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة والاطلاع على ما يرد من تقارير فنية حني يتثنى التصرف في المتهمين ليفرج عمن وضعوا أنفسهم بمواضع الشبهات غير قاصدين ارتكاب جرائم ولينال كل مرتكب لجريمة جزاءه العادل.
التحقيق مع ألف متهم بتظاهرات ليلة الجمعه
وذكر بيان النائب العام، أن النيابة العامة استجوبت عدد لا يتجاوز ألف متهم من المشاركين في تلك التظاهرات في حضور محاميهم، كما بادرت بالتحفظ على تسجيلات آلات المراقبة الكائنة بنطاق أماكن تلك التظاهرات ومداخلها ومخارجها بمختلف المحافظات.
واعترف بعض المتهمين باشتراكهم في تظاهرات ببعض المناطق بخمس محافظات، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم في التظاهرات إلى خداعهم من قبل صفحات أُنشئت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعوا المواطنين للتظاهر.
