الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“شبانة” عن هشام يونس: “كان بيعزم صحابه على حساب نقابة الصحفيين” (فيديو وصور)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 05/أكتوبر/2019 - 04:55 م

اتهم محمد شبانة عضو مجلس نقابة الصحفيين، زميله هشام يونس، بالسعي لهدم المجلس بكل ما أوتي من قوة.

وعرض شبانة صور لفواتير وجبات غذائية، معلقًا عليها: “هشام يونس بياكل ويشرب على حساب النقابة”، موضحًا أن زملاءه وضيوقه يتناولون أيضًا الطعام على حساب النقابة.

 

وأكد أن هشام يونس عزمنا على العشاء في إحدى الجلسات، وفوجئت بالفاتورة في الإدارة المالية.

وفي وقت سابق نشر هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، واقعة من بين عدة وقائع من مسببات تقدمه بالاستقالة من عضوية المجلس.

وقال يونس في منشور على صفحته على “فيس بوك”، إنه فوجئ يوم الخميس 5 سبتمبر بأن مذكرة حول استعادة 4,5 مليون جنيه دفعها المجلس السابق لوزارة الإسكان كمقدم لمشروع المستشفى المزعوم، لم تصل لنقيب الصحفيين ولا لأي من أعضاء المجلس، رغم أنه تقدمت بها في 3 أغسطس الماضي، لكي تتم مناقشتها في جلسة المجلس التي انعقدت مساء اليوم ذاته.

وأشار، إلى أنه فوجئ أن جدول أعمال مجلس النقابة في جلسته التي تنعقد مساء اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019، لم يخل فقط من الإشارة للمذكرة، بل وخلا أيضًا من أي بند يتعلق بأمين الصندوق أو باستعراض الشئون المالية للنقابة، وكأنه غير موجود أصلا في مجلس النقابة.

وتابع: “لم يعد هناك مفر من المصارحة بأن السبب الحقيقي هو أن الزميل محمد شبانة السكرتير العام الحالي كان أمينا للصندوق في المجلس السابق وهو المسؤول الأول عن كسر وديعة قيمتها عشرة ملايين جنيه كان المجلس السابق قد خصص عائدها لصالح إعانات الصحف الحزبية”.

وتضمنت المذكرة 8 نقاط كان أولها، كسر الوديعة المذكورة تسبب في خسارة النقابة لنحو 2 مليون جنيه حيث تم ذلك قبل 3 أشهر من موعد انتهاء مدتها، والأهم أن ذلك تم قبل 3 أيام فقط من موعد انعقاد الانتخابات النقابية الأخيرة التي لم يكن النقيب السابق مترشحًا فيها كما انتهت مدة نصف أعضاء المجلس.

وثاني النقاط كانت أن كسر الوديعة قرار متسرع جانبه الصواب، حيث أنه تم قبل أيام من انتهاء مدة عمل المجلس والنقيب، وكان من الأجدر الانتظار حتى إجراء الانتخابات ومنح المجلس الجديد فرصة لدراسة متأنية لجدوى المشروع الاقتصادية ومدى إمكانية المضي فيه، علمًا بأن النقابة وفقا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات لم ترد على هيئة المجتمعات العمرانية بمصدر تمويل المشروع والموافقات اللازمة.

وتابع: “لم يكن للقرار أي داع في ظل أوضاع مالية لاتتسم بالوفرة كما تعلمو،ن وذلك في إطار سياق عام لايرتبط بنقابة الصحفيين وحدها، كان يستلزم التأني في التصرف وعدم الاندفاع وراء مشروع لايتسم بوضوح الرؤية”.

هشام يونس يستقيل من عضوية مجلس نقابة الصحفيين 

ولفت في رابع نقاط المذكرة، أن المشروع لم تُقدم له أى دراسة اقتصادية أو وضع أي تصور حول مصادر التمويل وكيفية المضي قدمًا فىي إنشاء المستشفى، كما أن كل ما أعلن حول تبرع أو هبة أو منحة لإنشاء المستشفى هو خيال محض وإدعاءات ودعايات لا أكثر ولا أقل.

وبين في النقطة الخامسة، أن الإجراءات التي اتخذت لهذا المشروع ترقى إلى مستوى إهدار المال العام، كما تمثل افتئاتًا على حق المجلس الجديد في بداية دورة جديدة بالتصرف وفق دراسة متأنية وليس تحت ضغط موعد انعقاد الجمعية العمومية والانتخابات.

وأردف: “يجب مصارحة الجمعية العمومية وأعضاء النقابة بأن تنفيذ هذا المشروع مع عدم وجود جهات مانحة وسيولة لدى النقابة هو أمر مستحيل في مشروع يتكلف في أفضل الأحوال نحو نصف مليار جنيه (وفق خبراء) وهو فوق طاقة وقدرة النقابة المالية، علمًا بأن نقابة الأطباء نفسها ليس لديها مستشفى، وإنما تعاقدات مع مئات المستشفيات”.

وفي سابع النقاط، كشف يونس أن عددًا من أعضاء المجلس السابق أخبروه أنه لم تعرض عليهم أي أرقام حول أي خسائر إذا تم كسر الوديعة، وهو أمر يمكنهم الفصل فيه وفق ما يرون أو تقديم شهاداتهم.

واختتم هشام يونس نقاط مذكرت، أنه اعتبت أن بقاء هذا المبلغ لدى وزارة الإسكان هو إهدار لأموال النقابة غير جائز في ظل أزمة واحتياج مالي بذل النقيب ساعات طوال بين اتصالات واجتماعات رسمية وودية لتغطيته.

يُذكر أن هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، قد تقدم باستقالته من منصبه.

تابع مواقعنا