مهرجان مالمو فى دورته التاسعة..حضور مصرى مميز وأفلام بالجملة

 47 فيلما هى حصيلة عدد الأفلام بين طويل وقصير التى سيتم عرضها ضمن فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية فى دورته التاسعة التى تقام حاليا فى السويد، والأفلام المشاركة من مصر ولبنان وسوريا والمغرب والجزائر وتونس والأردن وفلسطين والسودان.

المهرجان تم إفتتاحه وسط حضور سينمائى ضم آسر ياسين، وشيرين رضا ومنى هلا والفنان شريف الدسوقي ، والمخرجة مي مصري والمخرج مجدى أحمد على، والمخرج عمر عبد العزيز وشريف البندارى والمخرج رشيد مشهراوي والتونسي عبد الحميد بوشناق وتامر عشرى والمخرج ادم عبد الغفار أمير الشناوي ومسعد فودة نقيب السينمائيين والنقاد المصريين طارق الشناوى، ووليد سيف وأحمد شوقى ومحمد عاطف، ومن النقاد العرب الناقد إبراهيم العريس ونديم جرجورة وقيس كاظم هيوفيك حبشيان، والمخرج حسن بنجلون.

المهرجان يرأسه المخرج محمد قبلاوى، وقد حرص المهرجان خلال حفل الإفتتاح على تكريم إسم الناقد والمنتج التونسي الراحل نجيب عياد الرئيس السابق لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وعن دور العرض سيكون هناك Panora سينما بانورا وهي من صالات السينما الشعبية وقد أعيد افتتاحها في 27 فبراير 2017، وتقع بالقرب من ساحة المولفينج الشهيرة، وهي من أكبر صالات العرض في جنوب السويد، حيث تتسع إلى 377 مقعداً، وسينما رويال وأفتتحت عام 1961، وهي واحدة من أكبر صالات العرض في مدينة مالمو، وتتسع إلى 498 مقعداً وتقع بالقرب من ساحة جوستاف الشهيرة وسط مدينة مالمو ، وسوف تشهد ختام الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية 2019. وهي تعتبر من المباني الملكية.

أما عن الأفلام المصرية المشاركة فى المهرجان، فهناك أفلام مثل “الضيف” “ليل خارجى” “”ما تعلاش عنالحاجب” “تراب الماس” “شوكة وسكينة” “يوم وليلة”.

يذكرأن مهرجان مالمو للسينما العربية تم تأسيسه عام 2011 ، قطع المهرجان بعدها شوطاً كبيراً، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندينافية، وعكس المهرجان هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال، شملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة القصيرة، الوثائقية. حيث يعرض المهرجان حوالي 120 فيلماً ضمن مسابقاته الرسمية والاحتفاليات الخاصة، فيما ينظم أكثر من 200 عرض سنويا في مدن سويدية مختلفة، وفي مهرجانات فرعية متعددة. ويغطي برنامج المهرجان العديد من الإحتفاليات الخاصة، منها بانوراما خاصة بأفلام المرأة وأخرى للهجرة ودول الشمال، ويعمل المهرجان على تنظيم ورش عمل وندوات تتناول هموم وشؤون السينما، علاوة عن كونه ملتقى للناس وللنخبة الثقافية العربية والسويدية خاصة من صناع السينما والنقاد والنجوم.