بلاغ للنائب العام ضد وزير التربية والتعليم بتهمة إهانة أولياء الأمور
قال عمرو عبد السلام، المحامي، إن العشرات من أولياء الأمور وكلوه لمقاضاة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عقب تصريحاته بالأمس في حلقة برنامج “مساء دي إم سي”.
وقال عبد السلام: “ردًا على التصريحات غير المسؤلة للدكتور طارق شوقي، وزير التربيه والتعليم الفني، باستغلاله اسم السيد عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إهانة قطاع عريض من الساده أولياء الأمور بمختلف المراحل التعليمية بسبب اعتراضهم على سياساته الفاشلة لمنظومة التعليم، والذي نعتهم بالفاسدين، وهو الأمر الذي اثار حالة من السخط الشديد والغضب العارم لدي أولياء الأمور، فقد تواصل معي العشرات من السادة أولياء الأمور وفوضوني في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة ضد الدكتور طارق شوقي”.
وأعلن المحامي، التقدم ببلاغ للنائب العام، وشكوى لرئيس الجمهورية، إعتراضًا على إهانة الوزير لكل من يخالفه الرأي ويعارض سياساته التي أثبتت فشلها على مدار العام السابق، وترتب عليها إلحاق أشد الضرر بالطلاب وأولياء الأمور، على حد قوله.
وتابع عمرو عبد السلام: “وأننا على يقين تام برفض السيد رئيس الجمهوريه، أن يزج باسمه من قبل أي مسؤل في الدولة لتمرير إهانته للقطاع عريض من المواطنين، مما قد يؤدي إلى زيادة الغضب والسخط الشعبي تجاه مؤسسات الدولة، في ظل الظروف الأمنية العصيبة التي تمر بها البلاد في تلك المرحلة الراهنة، مما يؤدي إلى تكدير السلم العام والإضرار بالأمن القومي والمصلحة العامة للبلاد”.
يُذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية التعليم والتعليم الفني، أكد أن الهدف الرئيسي القضاء على الدروس الخصوصية، مشيراً إلى أن هناك قدر من الفساد والأخطاء، والاعتراض على النظام، من قبل بعض المستفيدين والذين كانوا يعملون وسط أجواء الفساد.
وأضاف شوقي خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج “مساء دي إم سي” المذاع على فضائية “دي إم سي”، أن سيتم تعويض الدروس الخصوصية، بتدريب المعلمين وتأهيلهم لأن يكونوا معوضين للدروس، حتى لا نسمع جملة “ما هما مبيستفادوش من المدرسة، عشان كده بيروحوا الدروس”.
وأشار وزير التعليم، إلى أنه تم الاعتماد على المنظومة الإلكترونية، لإصلاح المظومة، متابعاً: “الأول كان الطالب بيروح عند مدرس الفصل دروس عشان هو اللي بيصحح، وعشان يقيم ورقته بدرجة كبيرة”.
وأوضح أن هناك بعض المعلمين يحاربون المنظومة لأسباب شخصية، وهو أنهم لن يستطيعوا في القريب العاجل من فتح باب الدروس الخصوصية.
