“الآثار” تقرر تغيير الألوان في المتحف المصري بالتحرير لـ”النسكافيه” بدلا من “النبيتي”
طالب الدكتور خالد العناني وزير الآثار ، بإلغاء الألوان المستحدثة للقواعد والاستاندات الخشبية للتماثيل بالمتحف، وإعادتها لأصلها وهو لون “النسكافيه”، بدلًا من “النبيتي” حتى لا يخطف اللون العين من الثماثيل.
شكّل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، لجنة من أساتذة كلية الفنون الجميلة، لدراسة ما يجري في المتحف المصري بالتحرير، من أعمال ترميم ورفع كفاءة للمبنى.
وتابع: “هذا المشروع ليس هدفه إعادة المتحف إلى العقود الماضية وإنما إلى أصله الأول، وعنوان المشروع واضح تمامًا وهو إعادة إحياء المتحف المصري، أي إعادة المتحف إلى عام 1902 سواء أعجبنا أم لم يعجبنا، لأننا إذا تركنا الموضوع إلى المتخصصين سنختلف ولن نتفق على شيء، وبالتالي فالفيصل هو الخرائط والألوان الأساسية للمتحف دون أي تدخل”.
وأضاف: “قمت بجولة تفقدية منذ أيام، ووجدت الشركة المنفذة للترميم محتارة في بعض التفاصيل الخاصة بألوان المتحف، فراجعنا الخرائط الأساسية لإنشاء المتحف والألوان، واتفقنا على أن يقتصر عملنا على إعادة المتحف إلى شكله الأول فقط”، مشيرًا إلى أن الشركة وجدت 7 طبقات مختلفة من الألوان، فتقرر إزالتها جميعًا لتعود إلى اللون الأساسي للمتحف وهو “النبيتي” الداكن.
وقال: “شاهدت بنفسي الخرائط التي وقع عليها المهندس الفرنسي الذي أنشأ المتخف في مايو 1899، أثناء الإعداد لإنشائه، وما علمته من اللجنة أنه تم ترميم المتحف وتغيير ألوانه في عهد الملك فؤاد بعد عدة أعوام من افتتاحه”.
الوزير يفتتح الكنيسة اليونانية بعد ترميمها
