الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تواصل التوتر بشأن ناقلة النفط الإيرانية “سابيتي” في مياه الخليج

القاهرة 24
سياسة
الثلاثاء 15/أكتوبر/2019 - 03:54 م

لا تزال مياه الخليج تعاني توترًا واضحًا، وهو التوتر الذي بات واضحا عقب تعرض ناقلة النفط الإيرانية “سابيتي” لحادث يوم الجمعة الماضي في البحر الأحمر.

وكشفت بعض من وسائل الإعلام التي تابعت هذا الحادث آثار للنفط في عرض البحر الأحمر، جراء “كسر في مقدمة السفينة” وفق قائدها.

المثير للانتباه هنا أن بعض من وسائل الإعلام سواء المؤيدة للسعودية أو التابعة لها رسميًا، كشفت عن زيف الرواية الإيرانية، والأهم من هذا التلميح بأن هذه السفينة غير عادية، بمعنى إن التعاطي الإيراني معها كان غير تقليدي، والأهم إنه نقل للمتابع شعورا بإننا أمام سفينة نقل عسكرية وليست مجرد سفينة شحن عادية.

وتشير عدد من وسائل الإعلام العربية إلى أن الرياض قدمت دليلا على زيفها، حيث زعمت إيران وفي البداية أنها تعرضت لحريق أدى لتسرب نفطي، وبعدها نفت طهران تلك الرواية كاملةً.

وتؤكد الرواية السعودية، المبنية على حقائق ما وقع فوق سطح البحر، أن الناقلة تعرضت لـ(كسر) في مقدمتها، وهو الكسر الذي أدى لتسرب نفطي في البحر من شحنة وخزانات الناقلة، خاصة وأن مقدمة الناقلة التي تعرضت للكسر ترتبط ارتباطا وثيقا بالخزانات الناقلة، وأيضا جزء من الشحنة التي تحملها.

اللافت ومع متابعة التعاطي السعودي مع هذه الأزمة سنجد أن وسائل الإعلام السعودية سعت إلى إبراز أن القوات البحرية السعودية وعند تحليل المعلومات تبين لها أن الناقلة واصلت سيرها، وأنها تبعد مسافة 67 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء جدة، وأنها قامت بإغلاق نظام التتبع الآلي، مع عدم الرد على اتصالات المركز.

اللافت هنا أن وسائل الإعلام الدولية كشفت أن السفينة “سافيز” التي تتواجد في عرض البحر الأحمر، تحتوي على معدات عسكرية وأسلحة شخصية وأجهزة اتصالات وتنصت ورادارات، الأمر الذي يزيد من خطوة عمل هذه السفينة والأهم إنها بالفعل لا تعد سفينة شحن عادية، الأمر الذي يزيد من خطورة ودقة الأزمة المرتبطة بها.

تابع مواقعنا