داعية وسياسى.. مصريون يلتقون السفير التركى فى قطر لتأييد التدخل العسكرى فى سوريا (صور)

فى إطار دعمهم للقيادة التركية والقطرية، زار وفداً من مجموعة من النشطاء التابعين لجماعة الإخوان، وبعض المواطنين السوريين، سفارة تركيا فى مدينة الدوحة لدعم عملية نبع السلام التى اطلقها الجيش التركي.

وقام وفد يضم إعلاميين وناشطين حقوقيين منهم الداعية وجدى العربي المحسوب على جماعة الإخوان، والسياسى عمرو عبد الهادي من قيادات دعم الشرعية، بزيارة للسفارة التركية لتأكيد دعم عملية نبع السلام التركية، وخلال الزيارة أكد الوفد أهمية الدعم العربي لتركيا التي تتعرض لهجوم من دول ادعت محاربتها للإرهاب بينما تخاذلت عن تأييد تركيا في حربها التي تخوضها ضد إرهاب منظمة البي كاكا، وتنظيم داعش في المناطق السورية على الحدود مع تركيا، على حد قولهم.

وجدد الوفد الشعبي ثقته في حرص تركيا على وحدة الأراضي السورية وأن كل الشواهد تؤكد أن المنظمات الإرهابية كانت تسعى لتقسيم سوريا لممارسة أنشطتها بمعزل عن المسؤولية الدولية بينما حرصت تركيا على وحدة سوريا كوطن يجب أن يكون للسوريين وان يعودا إليه رافضين التعامل مع السوريين كلاجئين.

فيما قالت الصحفية إسراء الحكيم لـ”القاهرة 24″، إنها حضرت اللقاء بصفتها المهنية للتغطية الإخبارية فقط، لأن موقفها من التدخل التركى للأراضى السورية مرفوض كما ترفض التدخلات العسكرية الأخرى فى جميع الدول العربية، مؤكدة أن كلامها وحديثها طوال الجلسة كان معارضاً لعملية نبع السلام.

ومن جهته أكد السفير فكرت اوزر، سفير تركيا فى قطر، على سلامة الأهداف التي انطلقت منها تركيا في عملية نبع السلام، رافضا ما يشاع عن استهداف تركيا وحدة سوريا، مؤكدا أن المنطقة التي تلاحق فيها تركيا الإرهاب معزولة عن الأراضي السورية منذ 6 سنوات.

لقاء محمد حماد مع آل ثاني يطرح السؤال: هل ترغب قطر في دخول سوق الخيول المصرية عبر مزرعة البادية؟ (صور)

وشدد السفير التركي، على تصميم دولته على مواصلة عملية نبع السلام منوها إلى حرص القوات المسلحة على تنفيذ عملياتها بدقة لإبعاد الإرهابيين عن تلك المناطق وجعلها آمنة وتأمين عودة المهجرين داخل تركيا والذين يبلغ عددهم قرابة مليوني نسمة من تلك المناطق فقط.

وقال السفير التركي، إن الإرهابيين يحاولون استدراج القوات التركية لاستهداف المدنيين حيث يطلقون مدافع الهاون من وسط المدنيين هو مايتم رصده بدقة من قبل الطائرات المسيرة والتي تتبعهم وتستهدفهم بعيدا عن المدنيين.

سفارة تركيا

من جانبه قال الإخوانى عمرو عبد الهادي، إن ماتقوم به تركيا نابع من حرص على مصلحة الشعب السوري، مؤكدا وقوف الناشطين والمنظمات الحقوقية مع تركيا في حربها ضد الإرهاب، رافضا ازدواجية المعايير التي تتعامل بها بعض الدول تجاه تركيا، وأن ادعاءات هذه الدول أنها تحارب الإرهاب ثبت زيفه في ظل تقاعسها عن تأييد العمليات التركية التي تلاحق من خلالها المنظمات الإرهابية وتهيء الأجواء لعودة السوريين إلى الأماكن التي هجروا منها.

مرتضي منصور يوجه رسالة قاسية لتميم قطر: “ملعون أبوك ابن كلب واطي”

وحيا عمرو عبد الهادي، تركيا في وقوفها إلى جانب الشعب السوري وإصرارها على مواصلة محاربتها للإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية التي لم يسلم منها الشعب السوري والشعب التركي.

من جهته عبر المهندس أيمن صوي، رئيس مجلس الجالية السورية باسم الجالية السورية عن فخره بمواقف تركيا، موضحاً أن السوريين ليسوا جميعا لاجئين، وأن لسوريا حضارة وفكر ونخب مجتمعية، والمنطقة الآمنة تم طلبها من أول يوم للثورة السورية بأن يكون هناك منطقة حظر طيران لتكون ضمن الأراضي السورية ومكان لبقاء السوريين مؤقتا لحين العودة إلى ديارهم وأن السوريين لايريدون البقاء في دول الجوار.

وأكد أنهم مع أي جهود لتركيا لإعادة جميع السوريين الضيوف على تركيا ولبناء بلدهم، وأن أسباب شن عملياتها محقة ومقنعة وإنسانية، معربا عن أسفه لمواقف بعض الدول وللموقف الذي اتخذته الجامعة العربية، مؤكدا أنه موقف لا يعبر عن الجماهير العربية التي ترفض هذا التناقض حيث لم تتحرك الجامعة العربية رغم احتلال الأراضي السورية من قبل دول أخرى قبل أكثر من 9 سنوات، واحتلت مجددا قبل 6 سنوات ولم تجتمع الجامعة العربية ولم تستنكر مجددا وقوف كل المثقفين العرب مع تركيا.