طالب يسرق “بناطيل” زملائه في المدينة الجامعية بالأزهر.. ويثير الجدل بحديث للرسول (صور)
حالة من الجدل الشديد شهدها مبنى الإمام أحمد عمر، بالمدينة الجامعية الخاصة بطلاب جامعة الأزهر الشريف، والكائنة بالحي السادس في مدينة نصر، بعد اختفاء “بنطلون/ سروال” من أحدهم.
الواقعة ترجع إلى يوم الخميس الماضي، بحمامات مبنى أحمد عمر، حينما كان أحدهم في الحمام وترك أغراضه بالخارج، ليخرج متفاجئ أنها سرقت، الأمر الذي دفعه لكتابة منشور، يروي ما حدث.
وكتب صاحب الأغراض التي سرقت، لافتة وعلقها في موقع الحادث: “مش مسامحك يا حرامي البناطيل.. وربنا هيحاسبك”، كاشفاً عن تفاصيل المسروقات: “2 بنطلون- فرشاة- معجون”.
ولخلفيته الإسلامية، حيث أن المبنى يستقبل طلاب كلية الدعوة، استكمل صاحب “البناطيل المسروقة”، حديثه بنص نقله عن الرسول صلى الله عليه وسلم، “لعن الله السارق، يسرق الحبل فتقطع يده، ويسرق البيضة فتقطع يده”، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعا.
فبعد يوم واحد، علق السارق ورقة تحت التي علقها المجني عليه “المسروق”، للرد عليه، قائلاً: “أنا اللي سرقتهم يا روح امك.. ومش هرجعهم عارف ليه؟.. لإنك كاتب الحديث ضعيف.
ومن هنا بدأ الخلاف، حيث ترك الجميع السرقة وما حدث، وبدأوا يتشاجرون حول صحة الحديث من عدمه، وهل هو منسوب للرسول أم لا، إلا أن البعض أخذ الأمر بسخرية شديدة ودفعهم، لاتهام الحرامي بـ”الوهابية” وأنهم يثيرون أزمة حتى في سرقتهم.