السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“سفير الحب!”

القاهرة 24
الجمعة 25/أكتوبر/2019 - 05:25 م

في حوار صحفي كان واخد الإهتمام فى الخليج خلال آخر يومين تلاتة ومنها إنتقل الإهتمام بيه للصحافة العالمية حتي زي جريدة “التليجراف”، وغيرها -(رغم عدم إهتمام الغرب بالمواقف العاطفية أو اللي مبنية على قناعات روحانية فى المقام الأول)-؛ هو الحوار الصحفي اللي إتعمل مع المعمر السعودي “عبدالله ناصر حماد آل حماد” اللي عمره عدي الـ 100 سنة، وكشف فيه زي ما قال عن سبب النعيم اللي عايشة فيه المملكة العربية السعودية لحد دلوقتي!.. السيد “عبدالله” حكي عن قصة حقيقية كانت معروفة ومشهورة عندهم زمان بس للأسف كل ما بيعدي الزمن بتختفي أكتر وبتنقطع صلة الأجيال الجديدة بيها رغم إنها من وجهة نظره لازم تكون فى عقل كل مواطن سعودي!.. قال السيد “عبدالله” إن الملك المؤسس للمملكة “عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود” فى بداية حكمه كانت الدنيا مش زي دلوقتي ولا فيه وجه للمقارنة بينهم أساساً.. إنت بتتكلم عن مجتمع العيشة فيه كانت صعبة وأي مواطن سعودي كان في رحلة سعيه على أكل عيشه بيمشي مسافات كبيرة بتوصل لدرجة إنه ممكن يسافر من بلد لبلد على رجليه!.. مرت كمان على المملكة فى أول أيام تأسسيها سنين قاسية زي سنة الجوع، وإنتشار مرض “الجدري” اللي إتسبب في وفاة عدد مش قليل من السكان.. الأكل كان بيبقي فى الأساس “تمر ولبن”، وماكنش متوفر بكثرة برضه!.. الحياة بدائية بالمعني الحرفي للكلمة.. بس ولإننا بنتكلم عن مجتمع فكرة القبلية فيه هي اللي مسيطرة فكنت تلاقي أغلب سكان المناطق عارفين بعض وعائلاتهم، وبرضه عارفين مشكلات بعض!.. فى الرياض كان فيه سيدة جوزها إتوفي وساب لها 4 أطفال أيتام وبقي مالهمش عائل بعده.. السيدة وعشان عجلة الحياة لازم تدور كانت بتخرج تشتغل فى أي حاجة بدون ما تمد إيديها لحد.. بس برضه وعشان خبرتها فى الشغل بشكل عام كانت صفر وإحنا بنتكلم عن ست مش راجل؛ فماكانتش بتكمل فى أي شغلانة!.. وصلت قصتها بشكل ما لـ الملك “عبدالعزيز” وقرر يروح يزورها فى مكان سكنها ودخل لوحده تماماً وقال لها إنه فاعل خير وعايز يديها مساعدة مالية.. قبل ما يكمل العرض بتاعه كان حط قدامها مبلغ مش قليل من الفلوس!.. مبلغ تقدر تشغله فى أي حاجة تعمل لها دخل هي وأولادها.. ربكة الموقف خلّت السيدة تتوتر.. هو الحقيقة مانتظرش منها رد وسعي إنه يخرج فوراً.. سإلته هو مين.. كرر الجملة اللي فاتت: (فاعل خير).. صممت.. رفض.. مسكت الفلوس وطلعت وراه بيهم وهي بترجعهم ليه وقالتله مش هاخد الفلوس إلا لما أعرف إنت مين!.. قال: (أنا الملك عبدالعزيز).. وقتها ردت السيدة بالدعوة المشهورة اللي بقت حتى بتتداول فى أغلب الدول العربية ومن الأمهات لولادهم حتي فى مصر.. (الله يفتح لك خزائن الأرض).. من اليوم التالي مباشرة خرجت السيدة للسوق وتاجرت بالفلوس اللي معاها وبقت تحكي القصة لكل الناس اللي تقابلهم وتكرر الدعوة وتقول إن ربنا بعت الملك ليها فى الوقت المناسب اللي جبر بخاطرها.. الغريب إن بعد الموقف ده بإسبوع واحد بس جت شركة تنقيب للمملكة وبدأوا يبحثوا فى الأراضي عن بترول!.. مع العلم إن فكرة التنقيب أصلاً فى التوقيت ده كانت غريبة بس المملكة وافقت للشركة اللي بدأت تشتغل فوراً.. عدي كام شهر كمان وتم الكشف عن كنوز من آبار البترول واللي بسببهم بتنعم المملكة بالخير لحد اللحظة على مدار كل الأجيال!.. والسبب؟.. دعوة صادقة من ست غلبانة عشان إتجبر بخاطرها!.

 

 

المعمر السعودي عبدالله ناصر حماد آل حماد
المعمر السعودي عبدالله ناصر حماد آل حماد
  • من حوالي سنة ونصف فى فرنسا كان فيه طفل جزائري جميل إسمه “عماد شيالي” عنده 8 سنين عايش هناك.. للأسف أصيب بمرض نادر وقاتل فى الكبد وكل الأطباء أجمعوا إن أيامه فى الحياة معدودة وقدرته على مقاومة المرض هتبقى شِبه مستحيلة مع مرور الوقت.. “عماد” كان حلمه اللي بيصرح بيه لكل زمايله فى المدرسة أو أسرته إنه نفسه يبقي سفير!.. حلم وقف المرض اللعين حائل بين الطفل وبين تحقيقه!.. سفير الجزائر فى باريس “عبدالقادر مسدوة” لما سمع عن حلم “عماد” إتصرف وجاب رقم أسرته وإتصل بيهم وعزمهم فى السفارة فى باريس!.. بس كده؟.. لأ.. ده كمان وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الجزائرية قرر السيد “عبدالقادر” إن “عماد” يبقي هو سفير الجزائر فى باريس لمدة يوم واحد!.. إيه الجنان ده!.. ده اللي حصل بالظبط.. أساساً من وقت دخول “عماد” لمبني السفارة وكل العاملين هناك بينادوه بالسيد السفير، والسفير “عبدالقادر” قعد معاه ساعتين تلاتة عرفه بسرعة على مهام عمل السفير خلال يومه بتبقي إزاي وبدأ “عماد” يتعامل فعلاً!.. يدخلوا يسألوه نعمل إيه فى كذا!.. يخلّوه يمضي على الورقة الفلانية.. يقابل الشخص الديبلوماسي الفلاني اللي عنده ميعاد مع السفير.. وهكذا!.. الموقف ده بتفاصيل اليوم كله فرقوا مع “عماد” معنوياً بشكل مبهر.. اللي الكل إتفاجىء بيه بعدها هو قدرة “عماد” علي المقاومة وإنه بقي عنده جرعة كبيرة من الأمل إنه هيخف!.. مشي علي العلاج بمنتهى الأمل والإلتزام وبيستحمل ألم مابيقدرش يتحمله ناس كبيرة؛ بس لإنه متمسك بالأمل.. حتى هو بيقول: (طول ما فيا نفس وعندى أمل هفضل أتعالج ومش هيأس).. الإعلام الفرنسي قالوا عنه أنه أعطى درساً في الأمل والصبر وكيفية مكافحة المرض الذي أصابه.. والبداية؟.. جبران خاطره من السفير “عبدالقادر مسدوة”.

 

الطفل "عماد شيالي" فى السفارة
الطفل “عماد شيالي” فى السفارة
الطفل "عماد شيالي" فى السفارة
الطفل “عماد شيالي” فى السفارة

 

 

الإنبوكس:

 

– أنا “ولاء”.. عندي 35 سنة.. أم لطفل إسمه “آدم” عنده 6 سنين.. منفصلة عن جوزي من فترة كبيرة بعد ما تم إجباري أنا وهو على الجواز من بعض بدون وجود أي درجة توافق بيننا بإستثناء بس رغبة أهلي وأهله.. قبل جوازي كانت علاقتي بـ بابا علاقة روتينية بحتة.. عمري ما سمعت منه كلمة تبل ريقي فى وقت محتاجاها فيه!.. أطلع الأولي فى المدرسة وأجري فرحانه عليه عشان أوريله الشهادة.. يستقبل لهفتي ورغبتي إني أفرحه إستقبال باهت.. (شاطرة يا ولاء)، ويكمل قراية الجورنال!.. وأنا بلعب فى مرة فى البيت وقعت على قورتي وفيه إزاز دخل فى جنب القورة وعمل لي جرح كده كان باين وقتها بس بعد كده بالليزر والميكب أب كنت بعرف أخفيه.. لكن فضلت آثاره موجودة للي يدقق ويركز ويلزق فى وشي!.. نكون خارجين رايحين فرح فـ بابا يقول لي نزلي حتة من شعرك يمين شوية عشان تداري “البشلة” اللي فى وشك!.. بشلة!.. دي كلمة تتقال لـ بنت!.. دايماً كان بيقول إنه بيتكلم بصيغة هزار بس تكرار الكلمة كان بيوجعني!.. كنت محتارة فى سبب معاملته معايا كده!.. فى النهاية ماعرفتش إلاقي غير سبب واحد بس!.. رغم إننا مش من مجتمع ريفي أو صعيدي من اللي بيتمسكوا بإنجاب الولد وبيشوفوا فيه العزوة والسند عن البنت لكن بابا للأسف كان تفكيره كده.. هو كان عايز ولد بس لما أنا جيت أمله إتحطم خصوصاً إني كنت بنته الوحيدة وماخلفش هو وماما غيري.. رغم إنه مسئول حكومي كبير فى جهة مهمة، والمفروض يبقي تفكيره أرقي شوية مش كده.. بس أهو بقي كده.. تعايشت مع الوضع علي قد ما أقدر لحد ما دخلت الجامعة..

هناك كونت معارف بأصدقاء ولاد وبنات.. ثقتي فى نفسي كانت قليلة نسبياً بسبب مشكلة التعويرة بتاعتي بس كانت الدنيا ماشية.. فى الكلية حبيت واحد زميلي مالفتش نظري ليه غير حاجة واحدة بس.. لا شكله ولا مستواه ولا أي حاجة.. بس جبرانه لخاطر كل اللي حواليه فى الكلية!.. إسمه “أحمد”.. كان لما يشوفني ببالغ فى تعديل خصلة شعري عشان أداري التعويرة يقول لي والله إنتي عبيطة ووالله إنتي زي القمر!.. يقولها بصوت عالي قدام كل زمايلنا ويحرجني ويكسفني طبعاً بس كنت بكون مبسوطة وطايلة السما بإيديا!.. عمل الحركة دي كذا مرة لدرجة إني تدريجياً ومع الوقت بطلت أعمل موضوع الخصلة ده عشان بقي عندي يقين إني مافياش أي حاجة ناقصة!..  فى مرة فيه دكتور فى مادة من المواد وقّف واحد زميلنا وإتريق علي شكل لبسه وإزاي إن ألوانه مش متناسقة مع بعض.. طبعاً الدفعة كلها ضحكت.. زميلنا ده كان واقف جنبي وتقريباً والله أنا شوفت دموعه اللي كاتمها من الموقف الرخم ده.. وقف “أحمد” اللي مالوش علاقة خالص بالموضوع وقال لـ الدكتور: (لو سمحت يا دكتور).. رد عليه: (نعم).. “أحمد” شاور على زميلنا وقال لـ الدكتور وهو بيضحك بشكل مصطنع: (حضرتك عندك حق هو لون قميصه الأحمر مش لايق على بنطلونه البترولي اللي لابسهم.. بس أهو بقي اللي حصل وأمر الله.. ممكن يكون نزل مستعجل.. باقي هدومه مغسولة.. مش بيفهم زي حضرتك فى إيه اللي يليق وإيه اللي لأ).. سكت لحظة وبقت ملامحه جامدة وهو باصص فى وش الدكتور وكمل: (بس هو الأكيد الأكيد يعني إن برضه حضرتك ماينفعش تلبس كوتشي على بدلة فورمال وإنت جاي تدي المحاضرة).. لحظة صمت محدش إتكلم وكله مبلم وأغلبنا وقفنا نبص على رجل الدكتور عشان نتفاجيء باللي قاله “أحمد” فعلاً!.. المدرج كله إنفجر بالضحك على الدكتور!.. “أحمد” وجه نظر الكل اللي إتريقوا على زملينا للتريقة علي الدكتور نفسه اللي إتريق عليه!.. إيه الجرأة دي!.. صحيح إنه بعد كده دفع ثمن ده غالي بتحويله لمجلس الكلية وكان الموضوع هيتطور لفصله نهائي لولا ستر ربنا ثم إنه جاب واسطة؛ بس كنت بقول بيني وبين نفسي إيه الل يجبره يعمل كده ويدخل نفسه فى حوار مش بتاعه من أساسه!.. برضه بعدها بفترة قصيرة لقيته جاي يكلمني بخصوص واحدة زميلتنا إسمها “رانيا” والدتها إتوفت وكان عايز يفكر معايا نعمل إيه عشان نبسطها فى عيد ميلادها الجاي.. قولتله يا “أحمد” أمها لسه متوفية من أسبوعين عيد ميلاد إيه بس اللي هتكون مهتمة بيه!.. صمم على رأيه وطلب مني تفاصيل عن نظام يومها بإعتباري أقرب صديقة ليها.. عمل خطة وحوارات وإتفق مع كل الدفعة إنهم يحضروا فى اليوم ده للكلية وعلق زينة فى المدرج كله وجمع فلوس مننا بس هو دفع معظم الفلوس لوحده وجاب تورتة كبيرة جداً يمكن أكبر تورتة شوفتها فى حياتي دي ماكانتش راضية تدخل من الباب!.. عليها صورة “رانيا” ووالدتها الله يرحمها!.. بعد ما ضحكنا على “رانيا” عشان نخليها تيجي الكلية بحجة إن فيه مراجعة مهمة لدكتور معين كلنا عارفين إنه غلس جت فعلاً وفوجئت باللي حاصل وإنهارت من العياط بفرحة وكان يوم فعلاً مايتنسيش!.. دورت وسط وشوش الكل علي “أحمد” صاحب الفكرة ومنفذها مالقيتهوش!.. إتصلت بيه على الموبايل عشان أشوفه إختفي فين لقيت الموبايل مقفول!.. فضل تليفونه مقفول لتاني يوم، ولما أتفتح كلمته وسألته: (إنت بتستعبط!، كنت فين!).. رد: (مشيت!).. قلت: (مشيت! سيبتنا ومشيت عادي كده! ليه مقعدتش مش فاهمة!).. رد: (عشان محدش ياخد اللقطة من الكل، جمال الموضوع ده إن “رانيا” تكون متأكدة إن الدفعة كلها عملته مش “أحمد” بس).. قولتله: (مش مقتنعة!).. قعد يتوه فى الكلام وبعدها غير الموضوع وقال: (بس مش المهم فى الآخر إنكم إتبسطتوا وهي روحت فرحانة ومجبورة! بس هو ده المهم يا “ولاء”).. بعدين فهمت وجهة نظره وقصده.. ده واحد ربنا خلقه فاهم معني كلمة “جبر الخواطر”.. متسألوش هو عمل كذا ليه أو سبب إيه.. لإن هو نفسه معندرش رد ولا رغبة غير بس إن اللي قدامه يبقي مبسوط!.. محبة “أحمد” زادت فى قلبي.. وكان بدأ هو كمان يحس بكده ويلمح لي إن الموضع متبادل.. بس والدته تعبت وإضطروا يسفروها بره مصر عشان تتعالج.. سافر معاها.. وإتقطعت أخباره عن الكلية وسمعنا إنه حول دراسته لبره برضه!.. إتجوزت الجوازة اللي حكيت عليها فى أول القصة خالص.. إنفصلت بعد عِشرة 4 سنين فى كل يوم فيهم كان وجع وقلة ذوق وتريقة وكلام يجرح.. قررت أخلّي إبني “آدم” يشوف مني اللي أنا ماشوفتوش من والده أو والدي.. قول للناس كلام حلو.. خليك ذوق.. ماتجرحش حد.. لو تقدر تعمل حاجة لحد إعملهالوا سواء طلبها منك أو لأ.. شوية بشوية كنت بزرع فيه اللي كان نفسي فيه.. أعتقد بنسبة كبيرة إني نجحت فى كده.. هتستغرب لما تعرف إني لقيته داخل عليا البيت من المدرسة من حوالي شهر ونصف ومعاه واحد صاحبه إسمه “إياد”!.. أنا عارفة “إياد” ده شكلاً بس مش عارفة سبب إن “آدم” جابه معاه!.. هو طفل أمور أوي معاه فى الفصل بس عنده يا عيني ضمور فى كف إيده اليمين.. سألته: (إيه ده فيه إيه يا “آدم”).. رد: (هششش تعالي أقول لك).. أخدني على جنب المفعوص ده عشان مايتكلمش قدام صاحبه وقال لي بصوت واطي لما دخلنا أوضته: (كان بيعيط فى الفصل عشان “نادين”، و”مصطفي” إتريقوا عليه عشان إيده، وأنا قولتله إنت إيدك حلوة وكويسة ومافيهاش حاجة وتعالا إلعب معايا بلاي ستيشن فى البيت).. كنت لسه هتعصب عليه عشان إتصرف من دماغه بس قبل ما يطلع مني حرف لقيت الكلام إتحبس فى زوري وقولت لنفسي أنا نجحت!.. حضنته وبوسته وشكرت ربنا إني قدرت أكون سبب إن إبني يكون جابر للخواطر!.. لكن وعشان رسايل ربنا تكتمل والأقدار تبقي كملت ذهولنا وإحنا بنتابعها للنهاية إكتشفت بالصدفة بعد الموقف ده بإسبوع إن “إياد” ده إبن “أحمد” زميلي اللي فى الكلية واللي كان إتجوز واحدة من دولة عربية وإنفصلوا وهو رجع بالطفل لـ مصر!.. جبر بخاطري زمان والنهاردة ربنا بعت إبني عشان يجبر بخاطر إبنه!.. شوفت الدنيا يا “تامر”!.. إتقابلنا كذا مرة.. واللي كنا فاكرينه إنه إنطفي جوانا إكتشفنا إنه لسه موجود.. هنتجوز فى ديسمبر الجاي إن شاء الله وبدون مبالغة قادرة أو شايفة شكل علاقتنا وحياتنا هيبقي عامل إزاي من دلوقتي.. اللي يتبني على جبر الخواطر مش بيتهد.

 

الرد:

عمري ما فهمت دماغ ولا تفكير اللي بيكتم كلمة حلوة أو إنه يقول للناس على المميزات اللي فيهم!.. هيخسر إيه يعني!.. دي كلمة!.. هي كلمة كتير!.. الكلام الحلو لما يقل الثقة بالنفس هتقل بالتالي النفور هيحل محل المحبة، واللي كان واخد حتة من القلب؛ حتي مجرد سيرته هتثير الإشمئزاز!.. أي لحظة “جبر خاطر” بتبقي عظيمة بتأثيرها الإيجابي لما بتحصل، وعظيمة بتأثيرها السلبي لما بتغيب.. يمكن عشان كده قالوا إن جبر الخواطر علي الله.. الجملة دي أنا بفهمها بمعنين.. الأول إن جبر الخاطر لما بتعمله لحد فجزاءه بيبقي عند ربنا مش عند البشر.. والمعني التاني إنك ماتنتظرش من الناس تجبر بخاطرك لإن ربنا هو الأقرب عشان يعمل ده معاك.. فى الحالتين “جبر الخواطر” سفير للحب بين الناس مدة خدمته مالهاش وقت معين ولا مرتبطة بديبلوماسية ولا دولة ولا شروط تعيين.. الموضوع بسيط.. تجبر تتجبر.

تابع مواقعنا