تقارير عالمية ترصد أزمة كابتن منتخب مصر بين محمد صلاح وأحمد فتحي
وصلت أصداء الأزمة المشتعلة داخل المنتخب المصري الأول بين محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، وأحمد فتحي لاعب الأهلي بسبب شارة القيادة إلى الصحف العالمية.
ورصدت جريدة ” ديلي ميل” الإنجليزية الأزمة بين ثنائي منتخب مصر التي ذكرت في تقريرها أن محاولة إدارة المنتخب المصري بمنح صلاح شارة قيادة جاءت في محاولة منهم للاعتذار عن كارثة التصويت في اختيار أفضل لاعب في أوروبا.
وذكرت الصحيفة الإنجليزية أن رغبة الاتحاد في منح شارة قيادة المنتخب قد قوبلت بالرفض القاطع من جانب قائده الأساسي أحمد فتحي الذي ارتدي الشارة في مواجهة بوتسوانا الماضية قد أقحمت لاعب ليفربول في أزمة جديدة مع الجبلاية، بعد مشكلة التصويت في جوائز اليويفا التي أغفلت مصر فيها إرسال تصويتها في ميعاده المحدد.
وأردفت ” ديلي ميل” أن محمد صلاح كان على وشك اعتزال اللعب الدولي والانسحاب من منتخب مصر بعدما أزال أسمه من جميع بياناته في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أزمة التصويت.
مصدر بالمنتخب يفجر مفاجأة بشأن أزمة شارة القيادة بين أحمد فتحي ومحمد صلاح
أزمة شارة قيادة منتخب مصر لم تتوقف عن الصحافة الإنجليزية بل وصلت إلى الإسبانية أيضا بعدما تناولت صحيفة ” موندو ديبورتيفو” المشكلة في تقريرا لها.
وأشارت ” موندو ديبورتيفو” أن الصراع بين الاتحاد المصري لكرة القدم ولاعبه محمد صلاح لن تنتهي بعدما وصلت إلى فصلها الأخير بسبب شارة المنتخب الوطني التي منحت إليه بدلا من قائدها الأساسي أحمد فتحي الذي رفض القرار.
واضافت ” أن العلاقة بين المنتخب المصري وصلاح أصبحت أكثر توترا بعدما اكتشف تغافل إدارته في التصويت لجائزة أفضل لاعب وجعلته يحتل المركز الرابع، وأثارت العديد من المخاوف حول عزمه عن اعتزال اللعب الدولي”
واشتكلت في تقريرها أن الاتحاد المصري قد وجد في منحه الشارة الحل الوحيد لتهدئة العلاقة وترضية اللاعب، ولكنهم تفوجؤا برفض أحمد فتحي القائد الأساسي للفراعنة تسليم الشارة لصلاح مشيرة إلى تصريح نادر شوقي وكيل لاعب الأهلي ” بإن فتحي لن يستمر في تمثيل المنتخب في حالة نقل الشارة للاعب ليفربول الذي يعتقد أن صلاح سيرفضال قرار بمنحه الشارة”.
